قال مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية الدكتور إبراهيم متولي إن إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية بالمديرية قامت خلال شهر يونيو الماضي بتحصين 258 ألفا و556 طائرًا ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى، وذلك بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور على 1900 منزل بالقرى والمدن ومزارع الدواجن.
وأضاف أنه تم أيضا سحب عينات ما قبل البيع من 66 مزرعة دواجن، تم خلالها أخذ مسحات للفحص عددها 424 مسحة لإجمالي 490 ألفا و247 طائرا، بالإضافة إلى استخراج 451 تصريحا ما قبل البيع؛ وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها، لافتا إلى المتابعة الصحية البيطرية لـ15 مزرعة سمكية، وذلك في إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
وأوضح متولي، في بيان اليوم، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة والسمكية والعمل على زيادتها؛ لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وأضاف أن المديرية متمثلة في إدارة الإرشاد وأقسام الإرشاد بالإدارات الخارجية نظمت 218 ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى 330 لقاء إرشاديا مباشرا مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى، و82 لقاء مكتبيا؛ للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والمشتركة؛ للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان والحيوان.
وفي سياق متصل، انطلقت اليوم بمحافظة الشرقية الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، بكافة المراكز والقرى التابعة لها؛ وذلك بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض.
وأكد الدكتور إبراهيم متولي اكتمال استعدادات المديرية لانطلاق الحملة التي يتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية بالمحافظة، من خلال (180) لجنة طبية وقائية، ثابتة ومتحركة، مجهزة بكافة التجهيزات والأدوات واللقاحات اللازمة، فضلا عن لجان الترقيم والتسجيل، ولجان الإرشاد لتوعية المواطنين بأهمية التحصين، بجانب لجان متابعة من الإدارات المختصة من المديرية ومديري الإدارات (17 لجنة) للمتابعة وتذليل العقبات لإنجاح فعاليات الحملة.
وأشار إلى اكتمال جاهزية الإدارات المختصة بالديوان والإدارات الخارجية بالمراكز للحملة القومية، وتوفير احتياجاتها من اللقاحات والكوادر البشرية، أطباء، إداريين وعمال، والآلات والأدوات، وتم الاتفاق على خطة العمل النهائية للحملة، ودور كل إدارة والاستعدادات الفنية والإدارية.
وقال إنه تيسيرًا على المواطنين والمربين، فإن لجان التحصين ستقوم بمباشرة عملها في مقار اللجان أو بالانتقال إلى منازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات من منزل إلى منزل؛ لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجياتها.