تم اكتشاف بؤرة للتطرف الإسلامي قرب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقع تلك البؤرة في جمهورية ترينيداد وتوباجو، وقد أدرجت جمهورية ترينيداد وتوباجو في قائمة بؤر التطرف الإسلامي بسبب التحاق العديد من سكانها بقوات تنظيم "داعش" الذي يصف نفسه بـ"الدولة الإسلامية".
وأظهرت إحصاءات رسمية أن 125 شخصا من أبناء جمهورية ترينيداد وتوباجو البالغ مجموع سكانها 1.3 مليون شخص التحقوا بقوات "داعش" خلال أربعة أعوام.
وقالت جريدة InSight Crime إن قُرب بؤرة التطرف الإسلامي يثير مخاوف السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن المسافة بين جمهورية ترينيداد وتوباجو والولايات المتحدة الأمريكية حوالى3.5ساعة بالطائرة وتقع الجمهورية جنوب البحر الكاريبي.