تعتبر النيازك ذات أهمية كبيرة وذلك لاعتبارها المساعد الأول في تشكيل القارات السبع، فلذلك لم تلعب دورا بارزا في تشكيل الكوكب الخاص بنا، بل في تشكيل العديد من الكواكب المجاورة، ويمكننا دراسة تاريخ نظامنا الشمسي عن طريق دراسة هذه النيازك وعن تاريخ قدومها إلى الأرض.
نيزك عرق شاش 002Erg Chech
يعتبر من أقدم النيازك المتعارف عليها عند العلماء حتى يومنا هذا، إذ يرجع إلى حوالي 4 مليار و600 مليون عام، وتم العثور عليه في عام 2020، في منطقة عرق شاش في الجزائر عن طريق بعض الصيادين بالصحراء الكبرى، ويحتوي الحجر على بلورات متنوعة بالألوان " الأخضر والأصفر -الأخضر" و البني - الأصفر".
نيزك مورشيسون Murchison Meteorite
ضرب ذلك النيزك الأرض في منطقة مورشيسون بأستراليا في عام 1969، وذلك في الساعة 10 و50 دقيقة، ويرجع عمره إلى 6.4 مليار سنة، ترجع أهمية ذلك النيزك إلى أنه يحتوي على أقدم مادة صلبة وجدت على الأرض، وتتجاوز الكتلة الإجمالية للقطع حوالي 220 رطلا.
نيزك وينشكومب Winchcombe Meteorite
دخل ذلك النيزك الغلاف الجوي للأرض قرب الساعة ال 10 مساءا يوم 28 فبراير عام 2021، وسقط في منطقة قرية وينشكومب، بإنجلترا، تم رصده أثناء سقوطه في تلك القربة وعثرت إحدى العائلات في القرية على حطامة، وبعد فترة وجيزة، انطلقت نداءات العامة من الناس، لأجل جمع هذه القطع بسرعة حتى يتمكن العلماء من تحليلها قبل تدهورها، وكانت أكبر قطعة تم العثور عليها تزن حوالي 5.4 أونصة، ولكنها انقسمت أثناء عملية الاسترداد.
نيزك أليندي Allende Meteorite
ضرب نيزك أليندي الأرض في الثامن من فبراير عام 1969م، لاحظ بعض من الناس في ساعات الصباح الأولى، إقتراب كرة نارية ضخمة من شمال المكسيك، وأضاءت السماء والأرض لمئات الأميال، ثم تحطمت إلى آلاف القطع بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض.
وقد تم رصد أول سقوط للنيزك بالقرب من قرية بويبليتو دي أليندي وأجري بحث شامل للعثور على الشظايا، وتم استرداد ما يقرب من ثلاثة أطنان من المواد على مدى السنوات الخمس والعشرين التالية.
ولا تزال قطع هذا النيزك قيد الاكتشاف، لذلك يعتبر من أكثر النيازك دراسة وبحث في التاريخ حتى الآن، وبالرغم من طول دراسة هذا النيزك إلا أفاد العلماء في دراسة موسعة حول النظام الشمسي وتكوينه، وذلك لأن عمره يرجع إلى 4.567 مليار سنة.
نيزك شمال غرب إفريقيا Northwest Africa 7325
يبلغ عمره حوالي 4.562 مليار سنة، سقط في المغرب في عام 2012، و عثر شخص مجهول الهوية على 35 قطعة من هذا النيزك، وفي وقت لاحق، استعاد العلماء العديد من القطع الإضافية، والتي بلغ وزنها الإجمالي حوالي 12.2 أونصة.
اقترح أحد الأساتذة "أنتوني إيرفينج" من جامعة واشنطن، أن هذا النيزك ربما يكون أصله من كوكب عطارد، ومع ذلك، رفضت الدراسات التي قام بها العلماء بعدها بفترة وجيزة ذلك الادعاء.
نيزك إيميلاك Imilac
يصنف ذلك النيزك على أنه من الحديد الحجري، وقدر العلماء أنه ضرب كوكبنا في العصور الوسطى، تحديدا في القرن الرابع عشر، فعندما لامس جسد ذلك النيزك الغلاف الجوي للإرض انفجرت إلى عدة شظايا، ويقدر وزن السقوط بنحو 2200 رطل، وذلك نقلا عن موقع oldest.
