الجمعة 19 يوليو 2024

سفير مصر لدى الجزائر: العلاقات الثنائية شهدت تطورا ونموا بفضل رعاية الرئيسين السيسي وتبون

سفير مصر لدى الجزائر السفير دكتور مختار وريده

أخبار14-7-2024 | 20:39

أكد سفير مصر لدى الجزائر، السفير دكتور مختار وريده، أن العام الماضى شهد مواصلة للتطور والنمو والازدهار فى العلاقات المصرية-الجزائرية بفضل "الرعاية الكريمة والمتواصلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وهي علاقات ممتدة تاريخياً لتحمل الرخاء والازدهار والتنمية لمصر والجزائر".

وأوضح السفير وريده، في كلمته خلال الاحتفال بثورة ٢٣ يوليو المنظم بمقر السفارة المصرية بالجزائر العاصمة، أنه على صعيد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، شهد فضيلة مفتى الديار المصرية مراسم الافتتاح الرسمى لجامع الجزائر الكبير خلال شهر فبراير الماضي، وشاركت مصر فى القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التى عقدت فى الجزائر خلال شهر مارس، واستقبلت الجزائر خلال شهر مايو الدكتور خالد العناني المرشح المصرى والعربى والأفريقي لمنصب مدير عام اليونسكو، وكذلك زيارة وكيل أول مجلس النواب، وغيرهم من زيارات كبار المسئولين المصريين للجزائر.

وأشار سفير مصر لدى الجزائر إلى أنه على صعيد التعاون الاقتصادى، شارك وزير التجارة الجزائرى برئاسة وفد كبير للشركات الجزائرية في فعاليات الدورة الثالثة لمعرض ومؤتمر التجارة البينية الأفريقية الذي استضافته مصر خلال شهر نوفمبر الماضي، كما استقبلت الجزائر البعثات التجارية المصرية المشاركة في مختلف المعارض الاقتصادية بالجزائر، ومن بينها على سبيل المثال المعرض الدولى للتعبئة والتغليف في أبريل الماضي، والمعرض الدولي للصناعات التقليدية في مايو،وأخيرا وليس آخرا مشاركة مصر بجناح متميز فى معرض الجزائر الدولى في شهر يونيو.

واستطرد قائلا "إن هذا الزخم في التعاون الاقتصادي توج بتحقيق زيادة في حجم التبادل التجارى بين مصر والجزائر بشكل ملموس خلال عام ٢٠٢٣، كما تواصلت الاستثمارات المصرية في قطاعات متنوعة بالسوق الجزائري، لعل أهمها إنتاج وتصدير الكابلات الكهربائية، والإنشاءات، والخدمات البترولية والكيماويات، وإنتاج اليوريا.

ودعا السفير وريده الشركات الجزائرية للاستفادة من الإمكانيات الاستثمارية الواعدة بمصر، والمزايا والتسهيلات المتعددة التى تمنحها مصر للاستثمارات العربية والأجنبية في مختلف القطاعات، لاسيما الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، والصناعات التحويلية مثل السيارات، والدواء، والتكنولوجيا العلاجية، والصناعات الغذائية، فضلاً عن خدمات وصناعة الرقمنة والتكنولوجيا البازغة.

وأعرب عن ثقته في أن العلاقات المصرية-الجزائرية ستواصل ارتقائها، وأن التعاون المشترك سيواصل تطوره ونموه وازدهاره وصولا لإقامة شراكات استراتيجية رائده قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق التنمية والازدهار والتقدم للشعبين.

كما جدد السفير دكتور مختار وريده الدعوة للجزائريين لزيارة مصر والاستمتاع بمقاصدها السياحية والتاريخية، ذات الشهرة العالمية فى البحر الأحمر، والأقصر وأسوان، والقاهرة التاريخية، بل وأيضا العاصمة الإدارية الجديدة بعد أن انتقلت بالفعل مؤسسات الدولة المصرية للعمل منها.

وفي ذات السياق، نوه السفير المصري بالمبادرات القنصلية الجديدة التى تقدمها سفارة مصر فى الجزائر بهدف تسهيل إجراءات زيارة المواطنين الجزائرين لأشقائهم فى مصر، ومن بينها منح تأشيره جديدة مدتها ٥ سنوات، وتيسير منح التأشيرات للأفواج السياحية المنظمة، وكذلك تيسير منح التأشيرات للوفود الرسمية الجزائرية التى تشارك فى مختلف الفعاليات التى تعقد فى جمهورية مصر العربية.