السبت 27 يوليو 2024

للأمهات.. 6 طرق لتهدئة الطفل سريع الانفعال

طرق لتهدئة الطفل سريع الانفعال

سيدتي15-7-2024 | 16:04

فاطمة الحسيني

تجد معظم الأمهات صعوبة في تهدئة طفلها من انفعاله السريع، وشعوره بالغضب، وتبحث عن طريقة للسيطرة على مشاعره العاطفية المتزايدة، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الطرق لتهدئة طفلك سريع الانفعال، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".

  • غالبًا ما يواجه الأطفال الصغار صعوبة في التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها، لذلك ابدئي ببناء مفردات عاطفية، واستخدام مصطلحات بسيطة مثل "سعيد" و"حزين" و"محبط" و"خائف"، واقرئي كتب الأطفال التي تصور المشاعر وشجعيهم على تسمية مشاعرهم.
  • عندما يعبر الطفل عن مشاعر قوية، قاومي الرغبة في تقليل مشاعره، فعبارات مثل "إنها ليست مشكلة كبيرة" يمكن أن تكون رافضة، و بدلًا من ذلك، قومي بالتحقق من صحة تجربتهم من خلال التعاطف، مثل "أرى أنك تشعر بالإحباط، وقد يكون الأمر صعبًا عندما لا تتمكن من اللعب بهذه اللعبة بعد الآن".
  • تعليم الأطفال آليات التكيف الصحية للتعامل مع المشاعر الغامرة، حيث يمكن أن تساعدهم تمارين التنفس العميق، أو العد إلى عشرة، أو الضغط على كرة التوتر على استعادة رباطة جأشهم، ومارسي هذه التقنيات معًا خلال لحظات الهدوء، حتى تصبح طبيعة ثانية عند مواجهة التحديات.
  • يمكن أن تكون نوبات الغضب أسوأ كابوس للوالدين، و المفتاح هو البقاء هادئًا، لذلك أخرجي الطفل من البيئة المحفزة إن أمكن، ووفري له مساحة آمنة للتعبير عن مشاعره، وبمجرد أن يهدأ، ناقشي الوضع واستكشفي الحلول البديلة.
  • قومي بتوفير مساحة آمنة لطفلك للتحدث عن همومه وقلقه، وشجّعيه على التواصل المفتوح من خلال الاستماع بفعالية دون إصدار أحكام، ودعيه يعرف أنه لا بأس أن يشعر بالحزن أو الخوف، وأنك موجود لدعمه.
  • تذكري أن الذكاء العاطفي هو مهارة تتطور مع مرور الوقت، ومن خلال تزويد الأطفال بالأدوات والدعم المناسبين، يمكننا تمكينهم من التغلب على تعقيدات مشهدهم العاطفي، وتعزيز المرونة والرفاهية لسنوات قادمة.