أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة 3000 ميجاوات يتم تنفيذ الأعمال والمخطط الزمني ومواعيد تسليم المراحل المختلفة فى إطار مخطط تشغيل الخط وربطه مع الشبكة الموحدة، موجهًا بتذليل كافة العقبات والمعوقات المالية والإدارية والفنية وغيرها.

وأوضح الوزير أنه تقرر الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل قبل موسم الصيف القادم لضمان استقرار الشبكة دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد لتوفير احتياطي الشبكة خلال أوقات الذروة والأحمال المرتفعة.

وأشار الدكتور محمود  أن المشروع يهدف إلى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادي للشبكة، مضيفًا أن هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط عربي فى المستقبل، وسينعكس على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي.

ويذكر أن المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على تنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.