أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، المهندس حسين عرنوس، أن الحكومة السورية تلتزم دائماً وأبداً بالدستور وبكافة الاستحقاقات الدستورية.
وأشار إلى أن جميع هذه الاستحقاقات تمت في ظروف صعبة جداً، بدءاً من الدور الأول عام 2012 وصولاً إلى الدور الرابع، مؤكداً أنها تمت في مواعيدها المحددة سواء لانتخابات مجلس الشعب أو الإدارة المحلية أو انتخابات الرئاسة.
وفي سياق متصل، أكد عرنوس أن سوريا تعيش الآن مرحلة جديدة تتطلع إلى بناء مستقبل مشرق، حيث جرت الكثير من الحوارات بين فئات المجتمع لتحديد السياسات والأولويات في المرحلة المقبلة.
وعبر عن تمنياته بالتوفيق للمجلس الجديد للقيام بمهامه في هذه الفترة الهامة من إعادة إعمار البلاد.
من جهته، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدكتور فيصل المقداد، أن الانتخابات تمثل بداية لفصل جديد في تاريخ سوريا ومواصلة للإنجازات التي تحققت بفضل قيادة الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات تعبر عن إيمان الشعب بالديمقراطية.
وأخيراً، دعا وزير الأوقاف السوري، الدكتور محمد عبد الستار السيد، جميع المواطنين إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشعب، مؤكداً أن ذلك يعد واجباً وطنياً وإيمانياً، وأنه يجسد الديمقراطية السليمة والتعاضد الوطني.
يرى المسؤولون السوريون أن هذه الانتخابات تمثل خطوة هامة نحو بناء سوريا المستقبلية وتعزيز الديمقراطية في البلاد.