الأربعاء 17 يوليو 2024

منها تجنب الأضواء.. علامات تدل على تمكنك من إخفاء خجلك الاجتماعي

إخفاء خجلك الاجتماعي

سيدتي17-7-2024 | 00:39

عزة ابو السعود

تعاني بعض النساء من الخجل الشديد أثناء التجمعات العائلية، أو عند حضور المناسبات والندوات الاجتماعية، الأمر الذي يسبب لهن التوتر والإزعاج، ويحاولون إخفائه، وفيما يلي إليك أهم العلامات الخفية التي تدل علي أنك تشعرين بالحرج الاجتماعيً وفقا لما نشره موقع " idea pod"..

1 - علي دراية ووعي:

 النساء اللاتي يشعرن بالحرج الاجتماعي، هن علي دراية ووعي شديد بكل ما يحدث، بالأعراف الاجتماعية والاتجاهات ،والموضوعات، ويمكنهم  أيضا مناقشة الأحداث الجارية، فهذه اليقظة الذهنية تساعدهم علي الاندماج في المواقف الاجتماعية بسلاسة الاجتماعية بسلاسة، مما يجعل حرجهم غير مرئي .

2 -  إنهم يتقنون "استراتيجيات الخروج" الهروب:

النساء اللاتي يشعرن بالحرج الاجتماعي، عندما يكونون في تجمع عائلي أو غيره، يستطيعون الخروج من المكان بكل بساطة وبدون إحراج، سواء كانت مكالمة هاتفية مفاجئة يتعين عليهم إجراؤها، أو نسيان موعد، أو مجرد الشعور بالطقس ، ولديهم دائمًا عذر معقول للهروب من المواقف التي يشعرون فيها بأن حرجهم قد ينكشف، فهذه الإستراتيجية تمنحهم السيطرة علي السينناريوهات الاجتماعية التي لا يمكن التنبؤ بها، وتشعرهم الأمان والثقة. 

3 - ملتزمون بشكل استثنائي:

النساء اللاتي يشعرن بالحرج الاجتماعي هن أكثر حساسية والتزام عن غيرهم من الحاضرين، ولذلك عندما يكونون في تجمع، فإنهم لا يرون الأشخاص والأثاث  في الغرفة، بل إنهم يلتقطون لغة الجسد ونبرة الصوت وحتى الطاقة الموجودة في الغرفة، حيث تساعدهم هذه الملاحظات على تخطيط تفاعلاتهم وتجنب اللحظات المحرجة والاندماج بسلاسة، فهذه مهارة رائعة لإخفاء قلقهم وحرجهم.

4 -  يفرطون في التفكير في التفاعلات الاجتماعية:

النساء اللاتي يشعرن بالحرج الاجتماعي، يفكرون بشكل مبالغ فيه ويحللون كل تحركاتهم، وكلماتهم، وإيماءاتهم وتفاعلاتهم مع الآخرين، ويشككون في ذاتهم، ويشعرون بالقلق من التفسيرات الخاطئة المحتملة، وهذا التفكير الزائد هو آلية دفاعية تهدف إلى تجنب أي خطأ اجتماعي محسوس.

5 - يتجنبون الأضواء:

النساء اللاتي يشعرن بالحرج الاجتماعي، يتجنبون تسليط الأضواء من عليهم، ويقللون من أهميتهم وانجازاتهم، لأنهم يشعرون بالحرج عندما ينتبهوا الآخرين إليهم، فهذا التكتيك يعد طريقتهم في التعامل مع السيناريوهات الاجتماعية دون التسبب في أي إزعاج أو قلق.