وقعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاقتصادية)، والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم لتقديم الدعم الفني للدول العربية في مجال تأهيل المنافذ الجمركية لإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وتعزيز قدرات الدول العربية في المجالات المتعلقة بالجمارك والتجارة، فضلا عن تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، وتنمية التجارة العربية البينية.

وقع الاتفاقية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، والدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين.

وتهدف المذكرة كذلك إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات عدة، بما في ذلك تنفيذ الانشطة والفعاليات (ورش عمل - ملتقيات - ندوات وغيرها) والبرامج والمشاريع التي تساهم في دعم إقامة الاتحاد الجمركي العربي وتأهيل المنافذ الجمركية، ودعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، فضلا عن بناء القدرات ونشر الوعي للمتعامل الاقتصادي العربي، وإعداد الدراسات والدلائل الاسترشادية الموحدة التي تدعم تنمية التجارة العربية.

وتضمنت مذكرة التفاهم آليات تنفيذ الأهداف المحددة في المذكرة من خلال تعيين نقاط اتصال للطرفين معنيين بإعداد خطة عمل سنوية مفصلة مع آلية واضحة للتنفيذ لكل موضوع من الموضوعات ذات الصلة بمذكرة التفاهم، كما تم الاتفاق على أن تكون مدة سريان هذه المذكرة 3 سنوات قابلة للتجديد، وتدخل حيز النفاذ من تاريخ التوقيع عليها.

وقال السفير المالكي - في كلمة خلال مراسم التوقيع - "إن علاقات التعاون بين الأمانة العامة للجامعة والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين ليست جديدة، إذ إن التعاون قائم منذ فترة خاصة في مجال الاتحاد الجمركي والتجارة البينية".. مشيرا إلى أن تلك الاتفاقية تأتي في إطار تنظيمي وتنسيقي لزيادة التعاون المشترك بين الجانبين.

بدوره.. أكد الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين - خلال كلمته في مراسم التوقيع - أهمية هذا التعاون في تطوير أداء العمل الجمركي في الدول العربية وتسهيل الإجراءات الجمركية، منوها بأهمية السعي نحو تنفيذ كافة المبادرات التي تساهم في دعم إقامة الاتحاد الجمركي العربي، وتأهيل المنافذ الجمركية وتنمية التجارة العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.

وأعرب الرفاعي عن شكره للأمانة العامة لجامعة الدول العربية لدعمها الدائم للاتحاد، لافتا إلى أن المذكرة ستكون طريقا لعمل عربي مشترك في مجالات عدة خاصة التجارة العربية.