الجمعة 19 يوليو 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا.. أساور من الذهب واللازورد للملك رمسيس الثاني

أساور من الذهب واللازورد

ثقافة19-7-2024 | 01:43

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

عُرف المصريون القدماء، بإبداعهم وبراعتهم، في صناعة التماثيل، ونحتها، ودقتهم في إبراز المغزي من صناعة تلك التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، ولكن ظهرت دقتهم أيضًا في صناعة الحلى والاكسسوارات، وخاصة في أساور الملك رمسيس الثاني.

عُثر على أساور من الذهب واللازورد للملك رمسيس الثاني، في تل بسطة، بشرق الدلتا، وتعود إلى الأسرة 18، فترة حكم الملك رمسيس الثانى حوالي 1279، 1213ق.م، وهي مصنوعة من الذهب واللازورد.

يُعد الملك رمسيس الثاني الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر حكم "1279، 1213 ق.م" فهو الفرعون الأكثر شهرة والأقوى التي شهدته الإمبراطورية المصرية أطلق عليه حلفاؤه والحكام اللاحقين له لقب "الجد الأعظم"، تميز عصره بالعديد من الإنجازات فقاد العديد من الحملات العسكرية إلى بلاد الشام وسيطر على كنعان، وقاد حملات جنوبًا إلى النوبة ذهب معه اثنان من أبنائه.