قال دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن كلما زاد الاعتماد علي التكنولوجيا كلما زاد حجم الضرر للأخطاء الفنية، ويجب علينا كدول أن نسعي لوجود بدائل احتياطية، لتجنب الأضرار التكنولوجية الخطيرة، لأن العطل الذي حدث لم يسبق له مثيل.
وأضاف "حجاج" خلال لقاءه، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، مُقدم برنامج "تغطية خاصة"، المُذاع علي قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث ليس مثل الخطأ الذي حدث في 2016، وهي هجمة "رانسموير" التي لم يكن حجم ضررها مثل ما حدث اليوم نظرا لاعتماد كل الجهات علي نظام تشغيل "مايكروسوفت"، مضيفًا أن ما حدث ليس له علاقة بالخوادم، ولكن هو تحديث لنظام التشغيل وأن هذا التحديث خرج عن السيطرة مما أدي الى تعطل نظام التشغيل.
وأكد أن على الجهات التي تعتمد علي نظام تشغيل "مايكروسوفت" يجب أن يسعوا لإنشاء أنظمة بديلة، وهي خطط تنفذ علي المدى البعيد لصعوبة الأمر لأنه عند تغيير نظام التشغيل، يجب تغيير البرامج المستخدمة وأن تكون متطابقة مع نظام التشغيل الجديد.