قال المهندس محمد مغربي، إستشاري تأمين البيانات والمنشآت، إن السبب الأساسي لـتأثر  الشركات والهيئات العالمية بالمشكلة التقنية العالمية، هو اعتمادها علي نظام "الكلود"، لتأمين منشأتها وبيانتها وتداول البيانات من خلاله.

وأضاف "مغربي" خلال مداخلة هاتفية، علي قناة "ten"، أن الخلل الذي حدث هو انهيار في النظام في "الكلود" الخاص بالشركات، وبالتالي لم تستطع الشركات الوصول إلى بيانات العملاء.

وأوضح أن ذلك لم يحدث في مصر، بسبب اعتمادها الرئيسي علي البنية الأساسية المصرية، وكان ذلك من ضمن توجيهات الرئيس السيسي أن ننشأ مراكز مصرية لحفظ البيانات، وأن تكون مربوطة بشبكة داخلية مؤمنة من الحكومة ووزارة الاتصالات.

وأشار إلى أن ما حدث اليوم سيجعل العالم يتجه لإنشاء خطط بديلة لحفظ بيانته وتداولها، وأن يكون لديه أنظمة تشغيل بديلة، مثل نظام "لينك" و "ماك".