قال عضو الحزب الديمقراطي والمحلل السياسي، دكتور مهدي عفيفي، إن المطالبات بتنحي بايدن بدأت قبل إصابته بكورونا، مضيفًا أن الشعب الأمريكي لا يريد بايدن وترامب أيضًا.

وأوضح "عفيفي" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الساعة6 المذاع على قناة "الحياة"، أن من الصعب تحديد إصابة بايدن، إذ كانت إصابة سياسية أم مرضية، متوقعًا أن البدائل المتاحة للنزول للانتخابات ستكون لنائبته "كاميلا هاريس" في حالة تنازله عن الحكم.

وأضاف أن الشعب الأمريكي: "مشتت"، لافتًا إلى أن ما يحدث الآن من انشقاق بين الشعب وعدم وجود مرشح متفق عليه من الأحزاب مختلف تمامًا عن آخر 40 عام في الولايات المتحدة.

وأكد أن هناك استقطاب حزبي وليس رئاسي، متمنيًا أن تعود الأمور إلى طبيعتها.