الأحد 21 يوليو 2024

كيف تتعامل المرأة مع زوجها الكتوم وتكشف أسراره؟.. أستاذ علم النفس تجيب

الدكتورة سمية أحمد يوسف أستاذ علم النفس

سيدتي21-7-2024 | 08:53

فاطمة الحسيني

في رحلة الحياة الزوجية، تواجه بعض النساء تحديات فريدة، ومن أكثرها شيوعًا شخصية الزوج الكتوم، فبينما تسعى المرأة لفهم شريكها والتواصل معه بعمق، قد تصطدم رغبتها بعازل من الصمت والغموض، ولذلك تتساءل عن كيفية التعامل مع شريك الحياة الكتوم، وأهم النصائح التي تساعدها في كشف مفاتيح غموض شخصيته..

ومن جهتها، قالت الدكتورة سمية أحمد يوسف أستاذ علم النفس بكلية الآداب، في تصريح خاص لـ "بوابة دار الهلال"، أن الرجل الغامض يعطي شعور سلبي عند الزوجة، لان المرأة تحب أن يكون شريك حياتها عبارة عن كتاب مفتوح أمامها، تعرف عنه كل شيء وتشاركه وتكون جزء من حياته اليومية، وللزوج الكتوم عدة سمات، منها ما يلي:

  • عدم مشاركة تفاصيل حياته اليومية أو مشاعره.
  • التكتم على ماضيه وطفولته.
  • إخفاء أسراره الشخصية والمالية.
  • الميل إلى الانعزال عن الآخرين.
  • التحفظ في التعبير عن مشاعره.
  • المهارة في تجنب النقاشات العميقة.

وأضافت أستاذ علم النفس، أن غموض الرجل وشخصيته في الصمت الدائم والانعزال عن الزوجة، واختيار تلك النمط السلوكي، له تأثير على شريكة الحياة، حيث يجعلها تشعر بالآتي:

  • الشعور بالقلق وعدم الأمان.
  • الشك في تصرفاته ونواياه.
  • صعوبة بناء الثقة والتقارب.
  • الشعور بالوحدة والعزلة.
  • الاستياء من عدم مشاركة الزوج في تفاصيل حياته.

وقدمت يوسف، عدة نصائح للزوجة لكشف مفاتيح شخصية زوجها الكتوم، وأجملتها في الآتي:

  • التحدث معه بهدوء، وان تعبر عن مشاعرها واحتياجاتها بوضوح ودون اتهامات.
  • التحلي بالصبر، حيث قد يستغرق الأمر وقتًا لكسب ثقته وتشجيعه على الانفتاح، حيث أن الصبر والتفهم هما مفتاح النجاح، ومع الوقت والصبر قد يصبح زوجك أكثر انفتاحًا ومشاركة لمشاعره وأفكاره.
  • خلق بيئة آمنة، وجعله يشعر بالراحة والأمان لمشاركة أفكاره ومشاعره.
  • التعبير عن حبك وتقديرك، ومدح الشريك على صفاته الإيجابية، مثل كونه مستمعًا جيدًا وحافظًا للأسرار.
  • تجنب الضغط عليه، بان لا تشعره الزوجة بنوع من الاستجواب أو الإلحاح، بل يجب منحه مساحة للتعبير عن نفسه بِإرادته.
  • المشاركة في أنشطة مشتركة عن طريق، الاقتراح عليه بالقيام بأشياء ممتعة معًا لخلق روابط أقوى.
  • أن لا تتخذ صمته بشكلٍ شخصي، فقد يكون سلوكه ناتجًا عن سمات شخصيته أو تجاربه السابقة.
  • لا تحاولي تغييره، وتقبليه كما هو، وركزي على بناء علاقة قوية قائمة على الاحترام والتفاهم، و تذكري أن كل شخص فريد من نوعه.
  • أن تكون الزوجة على استعداد تام في الوقوف بجواره ومساعدته ومساندته، وان تغمره بالحب والعاطفة، ليزول الجدار العازل بينهما.