قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، إن مصر من الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي وقبله منظمة الوحدة الإفريقية، ورئاسة مصر منظمة الاتحاد الأفريقي لتنمية "التيكاد" دليل علي دورها الكبير في الشئون الإفريقية، لافتا إلى أن هذه المنظمة تقود تمويلًا دوليًا لتمويل عدد من المشروعات، التي تجمع بين دولتين أفريقيتين أو أكثر، طالما في اتحاد إنشاء منطقة التجارة الحرة في أفريقيا.

وأضاف الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، خلال مداخلة هاتفية علي قناة "دي أم سي"، أن اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الإفريقي يهدف إلى التعاون مع التجمعات الإفريقية الخمس، التي تعتبر أساس اتفاقية التجارة الحرة، وأيضا يهدف إلى تعاون البورصات والبنوك الأفريقية، مثل: بنك التنمية الإفريقي الذي يقوم بتمويل العديد من المشروعات الحيوية في القارة الأفريقية وعلي رأسها مصر.

وأشار إلى أن مصر، تلقت تمويلًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية من بنك التنمية الإفريقي، ويهدف أيضا هذا الاجتماع، إلى إنشاء بنك مركزي في أفريقيا بحلول عام 2034، وهي خطوة طموحة جدا لا تتفق مع الواقع، بسبب تباين العملات الإفريقية وارتباط بعضها ببعض الدول الأوروبية.