في عيدها الـ50، فجّرت الشركة المنتجة لـ"هالو كيتي" مفاجأة صدمت جميع عشاقها، بعدما كشفت أن الدمية الشهيرة ليست قطة، بل فتاة بريطانية حقيقية اسمها "كيتي".
كانت "هالو كيتي" قد صدرت في الأسواق عام 1974، وتحولت إلى سلسلة من الرسوم المتحركة، دُبلجت إلى عشرات اللغات، ومنها العربية.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن نائب الرئيس الأول للتسويق في شركة "سانريو" اليابانية جيل كوتش، قوله إن كيتي فتاة حقيقية صغيرة الحجم، وزنها يعادل وزن 3 تفاحات، وطولها يعادل 5 تفاحات، نشأت في ضواحي لندن مع أختها التوأم ميمي، ووالديهما، وحتى قطتها الأليفة".
ورغم أن هذا التصريح الرسمي شكّل صدمة لعشاق هذه الشخصية الكرتونية، غير أنه سبق أن كشف الكثير من الخبراء حقيقة هوية "هلو كيتي" (الدمية اليابانية التصنيع)، منهم عالمة الأنثروبولوجيا والمؤلفة كريستين ر. يانو.
وفي تصريح سابق نقلته الصحيفة نفسها، قالت العالمة: "كانت النساء اليابانيات اللواتي هاجرن إلى بريطانيا في عصور النهضة كُن يتباهين بالشارب المرسوم على وجوههن، إضافة إلى تضفير شعورهن مثل القطط".
وأضافت: "مع ظهور دمية "هالو كيتي" أحبت اليابانيات الدمج بين الطفولة البريطانية المتحررة من القيود، والشكل الطفولي للدمية، خاصة أن الشركة لم تصوّرها أبدًا "تسير على أربع"، بل هي تمشي وتجلس مثل أي إنسان طبيعي".