وقفت علياء، سيدة في الثلاثينات، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تنتظر دورها للدخول إلى المحكمة حيث تقدمت بدعوى خلع للتخلص من زوجها.
تزوجت علياء قبل عامين ولم تكن تدري أن حياتها ستتحول إلى جحيم بسبب خيانة زوجها لها قبل مرور العام الثاني من زواجهما.
اكتشفت علياء أن زوجها ما زال على علاقة غير شرعية بخطيبته السابقة، مما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة.
بدأت قصة علياء قبل سنوات عندما تقدم لها زوجها الذي يكبرها بعامين للزواج منها.
وافقت أسرتها على الزيجة، وجلست علياء معه للتعرف عليه وأخبرها حينها أنه فسخ خطبته على فتاة أخرى قبل عامين وأنها تزوجت بعد ذلك.
قالت علياء عن قصتها: "بعد أقل من 6 شهور تزوجته، وكنت أعيش أجمل أيام العمر كما يقال.
كان المنزل بسيطاً وبدون مشاكل، وكانت حياتنا تتغير كل يوم والحرج يزول بيننا مع مرور الأيام".
وتابعت علياء قائلة: "بعد سنة و3 شهور من الزواج، كنا عند أسرته في البيت وعندما كنا نعود، كان يشتري حاجات وكان هاتفه في يدي، فجاءته رسالة مكتوب فيها 'المنطقة نورت أنا شفتك وأنت مشوفتنيش'.
عندما وصلنا البيت سألته عن الرسالة، قال لي 'أنا مالي معرفش مين'".
وأضافت علياء: "بعد حوالي سنتين من الزواج، كنا عند أهله، ونزل لأصحابه ولما رجع لقيته مش طبيعي في الكلام، وقال لي إنه كان مع أحمد صاحبه.
وعندما كنا نخرج، سأل أحد أصدقائه عن أحمد، فقال له 'لسه شايفه، ده مسافر'".
وأكملت علياء: "عندما رجعنا البيت سألته عن الذي حدث، قال لي 'ده أحمد تاني غير اللي أعرفه'. وعندما ذهبنا مرة أخرى لزيارة والدته، رأيته من وراء الشباك يدخل بيت خطيبته الأولى.
وعندما رجعنا البيت سألته، قال لي 'كنت مع أصحابي'. قلت له 'أنت بتكذب'". اختتمت علياء حديثها قائلة: "اتخانقت معه بشدة، وقال لي 'اطلعي برا البيت، أنا بحبها وعايز أتجوزها، وهي الآن مطلقة وأنا مش عايز أظلمك معايا'.
عندما عدت إلى بيت أسرتي، جاء وقال لي 'أنا آسف وحقك عليا'. قلت له 'لازم ننفصل'، وعندما رفض، رفعت قضية خلع".