الثلاثاء 23 يوليو 2024

حزب الجيل يهنئ الرئيس بالعيد 72 لثورة 23 يوليو المجيدة

ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل

أخبار23-7-2024 | 10:06

دار الهلال

هنأ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم ، الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى بالعيد 72 لثورة 23 يوليو المجيدة التى كانت حربا على كل الأوضاع الظالمة التى عاشها الشعب المصري والشعوب العربية والإفريقية نتيجة الاستعمار الأوروبى الذى نهب ثروات شعوبنا واستعبد أبنائها.
وتابع الشهابي، أن الجيش المصرى العظيم ثار فى 23 يوليو 1952 ليحرر الوطن من الاستعمار ويبنى مجتمعا جديدا يحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ويقيم نهضة صناعية كبرى تغطى احتياجات المصريين وتجعلنا نستغنى عن الاستيراد ونحقق الاكتفاء الذاتى فى الملبس والمأكل والدواء 
وأضاف رئيس حزب الجيل، ما أشبه اليوم بالبارحة فلقد ثار الجيش المصرى العظيم على مخططات الفوضى الخلاقة وتفتيت الدولة وانحاز إلى الشعب و انتصر لثورته فى 3 يوليو 2013، لافتا أن مصر بعد 72 عام من الثورة "الأم" العظيمة تتجه مرة أخرى إلى التصنيع بكل أنواعه لتحدث المصانع القائمة وتطورها وتعمقها وتعلن عنها ستكون مصنع عالمى من خلال توطين 152 صناعة عالمية على أرضها تجعلها تستغنى عن الاستيراد وتحقق اكتفاء ذاتى فى الملبس والمأكل والدواء، يرد اعتبار عملتها الوطنية .
وحذر من المخطاطات الخبيثة الشيطانية لمؤسسات التمويل الدولية "صندوق النقد الدولية ومؤسسات التقييم الدولية" مشددا على أنها إحدى أدوات المخطط الغربى الصهيونى لتحقيق الأهداف التى أوقفها الشعب والجيش فى 3 يوليو  2013.
أعرب عن تفاؤله فى المستقبل، مشيدا بتكليفات الرئيس السيسى للحكومة برفع معاناة الشعب وتحسين حياته بالسيطرة على الاسواق والحد من الغلاء وارتفاع الأسعار وتحقيق نهضة صناعية وزراعية تجعلنا نأكل من فأس فلاحنا ونلبس من صنع عمالنا.

وتابع  الشهابي قائلا : نهنئ الرئيس السيسى والشعب والجيش بالعيد الثانى والسبعون لثورة 23 يوليو، ونحيى في هذا المناسبة الوطنية الموقف القومى والعروبى الرائد والقوى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كشف فيه المخطط الغربى الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطينى لتكون فلسطين ارض بلا شعب ويعيش علي أرضها اليهود فقط، مؤكدا أن التاريخ لن ينسى مواجهته الشجاعة لرؤساء دول الغرب ورفض فيها تصفية القضية الفلسطينية وطالبهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى اهلنا فى غزة من تبرعات المصريين ومنظمات مجتمعهم المدنى التى بلغت أكثر من 80% من حجم المساعدات التى دخلت الى القطاع الصامد.
واختتم أن مصر بتكاتف الشعب وقواه الوطنية من أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمعها المدنى قادرة على التغلب على التحديات والحفاظ على أمنها القومى.