يصادف اليوم الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو التي قام بها ضباط الجيش المصري ضد النظام الملكي في 23 يوليو 1952.

 أدت حرب احتلال فلسطين عام 1948 إلى إنشاء حركة الضباط الأحرار في الجيش المصري. في 23 يوليو 1952، نجح الضباط الأحرار في السيطرة على الأوضاع والمنشآت الرئيسية في البلاد، وأذاع أول صوت ثوري لأنور السادات.

وقامت الحركة بخلع الملك لولي العهد أحمد فؤاد في 26 يوليو 1952، وشكل المجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور وضعت في يد مجلس قيادة الثورة الذي شكله 13 ضابطًا برئاسة اللواء محمد نجيب قائد تنظيم الضباط الأحرار، ثم وألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.

أحدثت ثورة 23 يوليو تغييرات جذرية في جميع جوانب الحياة المصرية، بما في ذلك القطاع الثقافي. كان للثورة تأثير كبير على الأدب والفن والسينما والموسيقى، وسعت إلى ربط الثقافة بالهوية الوطنية والقضايا الاجتماعية.

أنشأت الثورة الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديموقراطي للثقافة وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة وهو ما يعد من أهم وأبرز إنجازاتها الثقافية.

بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والاوبرا والموسيقى والفنون الشعبية، ورعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشأها النظام السابق ثقافي.

كما سمحت الثورة بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية .