قررت الحكومة اليابانية، اليوم /الثلاثاء/، تجميد أصول أربعة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية؛ بتهمة العنف ضد الفلسطينيين، وذلك في أول عقوبة من نوعها تفرضها اليابان في تاريخها.
وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي- في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)- إن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد حاد في أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، منذ أن نفذت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأضاف أن "المشكلة أصبحت خطيرة"، مشيرا إلى أعمال العنف والتهديد التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك الحالات التي أجبر فيها الفلسطينيون على إخلاء منازلهم.
وتابع هاياشي: "من خلال العمل مع المجتمع الدولي- بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع- سنواصل حث الحكومة الإسرائيلية بقوة على تجميد الأنشطة الاستيطانية بشكل كامل".
ووفقا لوزارة الخارجية اليابانية فقد فرضت بريطانيا والولايات المتحدة، وكلاهما عضوان في مجموعة السبع، عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الأربعة.
وتنتهج اليابان موقفا يرتأي أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي وتقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين، والذي سيؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، بحسب الوكالة اليابانية.
وتحتل إسرائيل، الضفة الغربية، منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث وسعت أنشطتها الاستيطانية فيها.