واصلت وزارة الصحة والسكان ، تنفيذ المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني على مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية في جميع المحافظات ، وذلك في إطار سعيها نحو التواصل المباشر مع المواطنين ، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، حيث قامت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، بجولة تفقدية في محافظة سوهاج.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهلت جولتها بتفقد وحدة روافع القصير ، وحرصت على التحدث مع السيدات المترددات على الوحدة ، للوقوف على مستوى رضائهم عن جودة الخدمات المقدمة إليهم، والوقت المستغرق للحصول عليها مثل خدمة حديثي الولادة والمتابعة مع غرف تنظيم الأسرة.
وأكد " عبدالغفار " أن نائب الوزير استمعت إلى الفريق الطبي للوحدة، وكيفية أداء الخدمات الطبية المختلفة، للمترددين على الوحدة، وشددت على وجوب توجيه المترددات على الوحدة إلى غرفة المشورة الأسرية في بداية دخولها ، والتأكد من تسجيلها لمتابعتها، سواء حصلت على المشورة في ذات اليوم أو في يوم أخر حسب رغبتها ووقتها ، وذلك في إطار العمل على رفع وعي السيدات بأهمية المشورة الأسرية.
وأشارت نائب الوزير إلي دور مقدمي المشورة الأسرية وتنظيم الأسرة ، في التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل والآخر ، مدة تتراوح من 3-5 سنوات ، لتوفير الرعاية المثلى للطفل الأول ، وحماية الطفل الثاني من أمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل المدرسي ، والخطر المحدق بالطفل ، والذي يتضاعف في حالة عدم المباعدة أقل من 3 سنوات بين الحمل والآخر ، كما أن المباعدة تمنح الأم فرصة المحافظة على صحتها وتنشئة أطفال أصحاء أقوياء ، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري ، مؤكدة على أهمية نقل الرسالة والمشورة الأسرية المتكاملة بطريقة تراعي خصوصية السيدات.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن نائب الوزير ، أكدت علي متابعة عمل غرفة تنظيم الأسرة بالوحدة، ووجهت الفرق الطبية مقدمة الخدمة ، بضرورة التوعية باستخدام الوسيلة ، وتحديد مواعيد ثابتة للمتابعة ، والرد على كافة الاستفسارات ، وإيضاح كافة التغيرات التي قد تلاحظها السيدة عقب بدء استخدام الوسيلة، خاصة خلال الثلاثة أيام الأولى من الاستخدام.
ولفت أن نائب الوزير ، قالت إن منسق المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في كل محافظة ، سيتابع تطبيق المنهج العلمي المطبق في تقديم المشورة ، لضمان وصول الرسائل السكانية والصحية للمنتفعات بشكل صحيح، وذلك من خلال التكامل بين غرفة المشورة الأسرية ، وغرفة تنظيم الأسرة ، بكل وحدة رعاية أساسية ، بما ينعكس إيجابيا على الخصائص السكانية، فضلا عن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول وسائل تنظيم الأسرة وتأثيرها على صحة الأم.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن نائب الوزير ، أكدت على أنه سيتم متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال تفقدها للوحدة ، لمتابعة تنفيذه عقب شهر من الآن، وأثره في توعية السيدات بأهمية إستخدام الوسيلة ، والحد من أسباب الحمل غير المرغوب فيه، وخفض معدلات الخدمات غير الملباة.
في ذات السياق شددت نائب الوزير على أهمية الإلتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل غرفة تنظيم الأسرة أثناء تركيب الوسائل ، ووجهت بضرورة الالتزام بالتعقيم المحكم للأدوات والطبيب ، وتوفير المستلزمات المطلوبة للتعقيم، كما أكدت على ضرورة تفعيل دور الرائدات داخل ، المستشفيات في قسم النساء والتوليد ، لضمان استخدام وسيلة تنظيم الأسرة عقب الولادة ، وضرورة تحديث جهاز السونار المستخدم بالوحدة.