الخميس 25 يوليو 2024

عوالم بديلة.. أبرز 12 عالما أسفل الأرض

سراديب الموتى في باريس

ثقافة25-7-2024 | 02:31

إسلام علي

ما يزال يستكشف البشر عوالم أسفل الأرض لأسباب مختلفة، منها ما كان علميا وهو ما في الوقت الحالي مثل أستخراج الموارد المختلفة، ومنها ما كان له اتجاه عقائدي مثل بناء الأضرحة والمعابد المتعددة، فنجد حاليا أماكن تحت سطح الأرض مختلفة تستخدم لأغراض متعددة.

 

كهف أكتون تونيشيل موكنال في بليز

وفقا لموقع مجلة سميثسونيان والتي نشرت ذلك التقرير،  فإن ذلك الكهف يقع في شمال أمريكا الوسطى، اكتشف في عام 1989 في منطقة كايو الغربية، ويعتقد أنه من استخدام حضارة المايا، وذلك لأجل الطقوس الروحانية مثل الحج، ووجد الباحثون أدوات وأسلحة وأواني خزفية يعود عمرها لأكثر من 1000 عام والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية، ويتواجد بداخل ذلك الكهف رسومات مثل المذابح منحوتة في الصخر.

 

أحد ضحايا الكهف

من أشهر الاكتشافات في هذا الكهف هو بقايا يعتقد أنها لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، تعرف باسم "العذراء البلورية"، حيث تتألق عظامه المتكلسة في الضوء، وبالنسبة للوصول إلى ذلك الكهف فهو يتطلب مشيا لمدة 45 دقيقة عبر محمية طبيعية ثم السباحة عبر بركة مائية.

 

صهريج البازيليكا في إسطنبول

بني في القرن السادس الميلادي لتوفير المياه لقصر القسطنطينية الكبير، أُعيد اكتشافه من قبل العثمانيين في القرن الخامس عشر، تم تجديد الصهريج وافتتح للجمهور في عام 1987، يستخدم كقصر تحت الأرض يعرض منحوتات قديمة ومعاصرة.

 

 

فيلا تورلونيا

في أثناء قصف روما آبان الحرب العالمية الثانية، كان موسوليني يختبأ في فيلا تورلونيا في روما، إذ أكتشف الباحثين أن هناك بابا يؤدي إلى مخبأ أسفل الأرض بني لحماية موسوليني، والذي كان يعيش في العقار مع عائلته بين عامي 1929 و1943.

يحتوي ذلك المخبأ على أبواب مضادة للغاز، ونظام لتنقية الهواء، وجدران خرسانية بسمك أربعة أقدام، ولحسن الحظ، تم فتح هذه الغرف والممرات السرية للجمهور في شهر ربيع السابق، مما يتيح للزوار تجربة تفاعلية تعيد تمثيل كيفية الشعور بالاختباء هناك أثناء قصف روما في الحرب العالمية الثانية.

 

حدائق فوريستير تحت الأرض

بنى مهاجر صقلي يدعى "بالداسار فوريستير" ما يقارب عشرة أفدنة أسفل الأرض وذلك للهروب من هرب مدينة فريسنو والتي تقع في كاليفورنيا، بدأ في حفر نفق أسفل الأرض وذلك في عام 1906، ليحولها إلى واحة زراعية تحت الأرض، بحلول وقت وفاته في عام 1946، كان قد أنشأ شبكة من الغرف والممرات والساحات المليئة بكروم العنب وشجيرات التوت وبساتين الرمان والبرتقال.

 

 

 

تصميم الحدائق

صمم بالدارسار حدائقه بفتحات سقف ذات أحجام بشكل استراتيجي وذلك لدخول ضوء الشمس الكافي إلى أشجاره دون فقدان الفوائد المناخية لبيئته تحت الأرض، وبعد وفاة ذلك المهاجر، فتحت هذه الحدائق للجماهير وأمكن أيضا لهم التفاعل على الموقع الخاص بالحدائق لشراء ما يريدونه من بساتين الحديقة.

 

كهوف إليفانتا

 

تقع كهوف إليفانتا في جزيرة إليفانتا في الهند، وتشمل معابد منحوتة في الصخر تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ويعتقد أ، ذلك المعبد من أوائل المعابد التي صممت أسفل الأرض في القرن الخامس الميلادي، وبداخل المعبد يتواجد غرفة مخصصة للإله شيفا وبعض التماثيل الخاصة به.

 

 

كهوف باتو

يعد هذا الكهف من أهم الكهوف الدينية للهندوس في ماليزيا، فكان في الماضي يستخدم كمأوى، فضلا عن أنه مخصص لإله الحرب الهندوسي موروغان، ويجتذب هذا المعبد الحجاج التاميليين للاحتفال بمهرجان ثايبوسام سنويا منذ عام 1892.

الكهف المقدس في تشيتشن إيتزا

يعد هذا الكهف من الكهوف المقدسة لحضارة المايا بالمكسيك، تحديدا في شبه جزيرة يوكاتان، فهذا الكهف يحتوي على مئات القرابين والتضحيات والتي تنسب إلى الكهنة والحجاج، بما في ذلك اليشم واللوحات المنحوتة بدقة والأشياء الثمينة.

أكدت الدراسات أن جميع الضحايا في هذا الكهف يرجعون إلى الماضي البعيد، فكانوا يقدمون كتضحيات بشرية للكهنة للألهه المتعددة، وكان الضحايا يبلغ أعمارهم من 3 إلى 6 سنوات، العديد منهم توأما أو أقارب مقربين.

 

مدينة ديرينكويو تحت الأرض

تقع مدينة ديرينكويو في منطقة كابادوكيا التركية، يعتقد أن تلك المدينة بدأ بنائها في القرن الثامن قبل الميلاد، واستخدمت المدينة كملجأ تحت الأرض من الحروب العربية البيزنطية في القرن الثامن الميلادي.

تتكون تلك المدينة من 18 طابقا، والتي تمتد على عمق 300 قدم تحت سطح الأرض، استخدمت المدينة كمأوى على مر العصور، بما في ذلك المسيحيون في القرن الرابع عشر وأوائل القرن العشرين.

 

سالينا توردا، ترانسلفانيا في رومانيا

بدأ استخراج الملح في منطقة توردا منذ أكثر من 2000 عام، حيث استخدم البشر المعاول والمطارق والأزاميل لاستخراج المعادن الثمينة. على مدى القرون،

 تحولت الكهوف التي كانت تستخدم منذ 2000 عام لإستخراج المعادن الثمينة إلى منجم ملح كبير يحتوي على غرف متعددة بعمق يصل إلى 367 قدمًا، انتهى التعدين في سالينا توردا في عام 1932.

 

الاستخدامات اللاحقة

 تم استخدام سالينا توردا كملجأ للقنابل خلال الحرب العالمية الثانية وكومستودع لتخزين الجبن في وقت لاحق، وفي عام 1992، تم تحويل سالينا توردا إلى متنزه ترفيهي يحتوي على صالة بولينج، وملعب جولف مصغر، وبحيرة للقوارب، ومركزا للعلاج بالملح.

 

سوتيرانيا بنابولي

يعد موقع سوتيرانيا من المواقع التاريخية والتي ترجع إلى 2400عام، بدأ اليونانيون القدماء في استخراج الصخور الكبيرة لبناء معالم المدينة، ثم حولها الرومان إلى شبكة من القنوات المائية لتزويد المدينة بالمياه.

ويوجد العديد من الأنفاق تحت الأرض والتي تحولت إلى ملاجيء للعوام ضد للإحتماء بها ضد الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية، بالنسبة إلى حدائقHypogeum، والتي تعد حديقة خضروات تحت الأرض تنتج النباتات التقليدية.

 

مقابر باريس، باريس

تعرف سراديب الموتى في باريس بإمبراطورية الموت، حيث دفن أكثر من ستة ملايين شخص منذ عام 1785 في محاجر الحجر الجيري تحت الأرض، تم استخدام العظام لبناء متاهة من الأعمدة والأقواس والفسيفساء.

تم فتح سراديب الموتى للجمهور لأول مرة في عام 1809، منذ الخمسينيات من القرن العشرين، أصبح من غير القانوني استكشاف أكثر من ميل واحد من الأنفاق.

كهوف هرقل بطنجة بالمملكة المغربية

تتحدث الأسطورة عن هذا الكهف بأنه كان مكانا للراحة لأجل البطل هرقل، وبعد مرور بعدة قرون اعاد استخدامه الفينيقيين، بحيث استخدموه كلمجأ لهم من جهه البحر، وقام البربر باستخراج الحجر لصنع العجلات وفتحوا مدخلًا عبر الطرف الآخر من الصخرة.

تتضمن كهوف هرقل ثلاثة مستويات مفتوحة للزوار اليوم، وجدرانها منحوتة في موجات متموجة بأدوات قديمة، يقف فوق بركة تحت الأرض تمثال هرقل، قوسه مسحوب للمعركة.