تميز الأديب توفيق الحكيم الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، بغزارة إنتاجه الأدبي، فله العديد من المؤلفات، التي كانت سببًا في ظهور تيار فكري جديد عرف في الأدب المسرحي بـ "المسرح الذهني".
وشهد تطور كتاباته 3 مراحل، وهي:
المرحلة الأولى
اتسمت الفترة الأولى من تجربة الحكيم بالكتابة بالاضطراب، فكانت عبارته لاتزال بسيطة، لجأ فيها إلى اقتباس كثير من التعبيرات المتعارف عليها لأداء المعاني التي تأتي في ذهنه، وكتب في تلك المرحلة مسرحية "أهل الكهف"، و"قصة عصفور"، "الشرق"، و"عودة الروح".
المرحلة الثانية
شهد أسلوبه في تلك المرحلة تطورًا كبيرًا حيث اتسم بالنضج الأدبي، فاستطاع الإمساك بالمعنى الحقيقي والتعبيري نحو ما يريد التعبير عنه، وفي هذه المرحلة بدأ الحكيم بالكتابة المسرحية، ومنها: "مسرحيات شهرزاد"، و"الخروج من الجنة"، و"رصاصة في القلب"، و"الزمار".
المرحلة الثالثة
تعد تلك المرحلة هي الطفرة الأدبية في أسلوبه، فشهدت تطور ملحوظًا فوصل بها إلى النضج الحقيقي، وظهر ذلك في العديد من مسرحياته مثل: "سر المنتحرة"، "نهر الجنون"، و"براكسا"، و"سلطان الظلام".