يُعد الأديب الكبير توفيق الحكيم الذي تحل اليوم ذكرى وفاته أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية، رُغم تميزه بأسلوبه وبغزارة إنتاجه الأدبي، إلا إنه له العديد من الأقوال المأثورة، التي مازالت حيه حتى وقتنا هذا.
ولد توفيق الحكيم في 9 أكتوبر 1898، بالإسكندرية، كان ينتمي لأسرة ثرية، فكان والده ريفي ويعمل في السلك الفضائي فهو واحد من أثرياء الفلاحين المصريين، أما والدته فهي تركية أرستقراطية وابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين، كانت كثيرة التفاخر بأصلها وعائلتها العريقة، سعت بكل جهودها من أجل عزل ابنها عن الفلاحين، ومنعه من الاندماج أو اللعب مع الأطفال، فعاد ذلك عليه بالسلب فمال رويدًا رويًدا إلى العزلة والإنطوائية.
إليكم بعض الأقوال المأثورة، للأديب الراحل توفيق الحكيم:
إن عقل المرأة إذا ذبل ومات فَقَد ذبل عقل الامة كلها ومات.
الصداقة، إنها الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ ابداً.
مشكلة الإنسانية بل مشكلة الحياة كلها هي وجود طائفتين: طائفة تصنع وطائفة تستغل.
الإنسان كائن متعادل مادِّيّاً وروحيّاً، وهذا سر حياته.
استمع إلى قلبك فالقلب هو أدق آلة في جسدنا تسجل الصدق.
ليس الابتسام بالأمر الهين في كل الأحوال، لمن كانت له عينان تبصران حقائق الأشياء.
لا يوجد إنسان ضعيف، ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة.
خذ الحكمة من الأعمى فهو لا يضع قدمه على الأرض حتى يستوثق من موضعه بعصاه.
الإنسان كائن متعادل مادِّيّاً وروحيّاً، وهذا سر حياته.
الأديب الحق هو الذي يجعلك تدرك عمقًا جديدًا، كلما أعدت قراءة الكتاب.
إن الألم نفسه مهما عظم يتضاءل كلما اشتركوا فيه جميعًا، ويخف حمله كلما حملوه معًا، بل إنه أحيانًا ينقلب عزاء مثلجًا للصدور.
من العسير على نفسي أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيلة، الجمال الحق والفضيلةُ الحقة شيء واحد.
إذَا أردت أن تعرف أخلاق شخص فاستشره أو رافقه في السّفر.
لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم.