ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية أن إجمالي الاحتياطات البترولية لشركتي الخليجية للاستثمار البترولي (بتروجلف)، و شقير البحرية للزيت (أوسوكو) يصل إلى حوالي 134 مليون برميل.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، أن مهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، قام بجولة تفقدية بحقول الصحراء الشرقية، حيث تم عقد ورشة عمل لعدد من شركات الإنتاج بالمنطقة (بترول خليج السويس - جابكو، بترول بلاعيم - بتروبل، بتروجلف مصر، السويس للزيت - سوكو، وشقير البحرية للزيت - أوسوكو)، تم خلالها عرض الخطط الإنتاجية والتنموية التي تنفذها الشركات الخمس.
وقال المهندس عبدالوهاب المغاوري، رئيس شركة (بتروجلف)، إنه من خلال الأنشطة الاستكشافية والتنموية، استطاعت الشركة أن تضيف لاحتياطياتها من الزيت 13.2 مليون برميل ليصل إجمالي الاحتياطي المتبقي 85 مليون برميل، كما أنها تخطط للوصول لصفر حرق لغاز الشعلة، وذلك عن طريق استبدال المولدات التي تدار بالديزل بمثيلتها التي تدار بالغاز.
وأوضح دور اكتشاف حقل شمال جيسوم الشمالي كنقطة تحول في تاريخها، وما واجهها من تحديات كبناء منصة بحرية في زمن قياسي، وحفر العديد من الآبار الموجهة العميقة بزوايا شديدة الانحراف، مما قفز بالإنتاج ليتجاوز 20 ألف برميل زيت يوميًا، بعد أن كان حوالي 4 آلاف برميل زيت يوميًا.
من جانبه، قال المهندس وليد الأعصر، رئيس شركة (أوسوكو)، إن لديها احتياطيًا حوالي 49 مليون برميل مكافئ في مناطق إنتاجها الست التي بدأت العمل بها منذ عام 1980، وإن لديها خطة لحفر 4 آبار استكشافية تعمل من خلالها على زيادة الاحتياطي والإنتاج.
وأشار إلى أن متوسط إنتاجها الحالي يبلغ 5700 برميل يوميًا، يتم العمل على زيادتها خلال العام المالي الحالي عن طريق حفر حوالي 9 آبار ما بين استكشافية وتنموية وإصلاح. كما عرض خطة إنتاجية متوقعة للوصول بالإنتاج إلى 8500 برميل يوميًا بنهاية العام المالي 2026/2027.
بدوره استعرض المهندس صلاح عبدالكريم، رئيس شركة جابكو، ما حققته في مجال السلامة وزيادة الإنتاج وسلامة الأصول، مشيراً إلى حفر 5 آبار جديدة في منطقة كشف شمال صفا، وكذلك حفر بئرين استكشافيين جديدين بناءً على نتائج المسح السيزمي الجديد لمناطقها، وخطتها في استبدال ضواغط الغاز المخصصة للرفع الصناعي للزيت باستثمارات حوالي 80 مليون دولار، وتحقيقها طفرة كبيرة فيما يخص سلامة الأصول من خلال استبدال خطوط الإنتاج القديمة باستثمارات حوالي 110 مليون دولار.