الجمعة 26 يوليو 2024

الدعم الديمقراطي يزداد حول هاريس.. ماذا تقول استطلاعات الرأي؟

كامالا هاريس

تحقيقات26-7-2024 | 20:27

محمود غانم

حظيت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بدعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، بما يسهم في تعزيز حظوظها لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقرر لها في الخامس من نوفمبر المقبل.

وأكد أوباما وزوجته ميشيل اعتقادهما بأن هاريس ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وتعهدا ببذل قصارى جهدهما لضمان فوزها بالانتخابات، ودعوا الآخرين للانضمام إليهما، ويزيد هذا الدعم من زخم حملة هاريس.

وأمس، زعم بيان لحملة ترمب الإنتخابية"أن هناك شعور قوي لدى العديد من أعضاء الحزب الديموقراطي، وبخاصة باراك حسين أوباما، بأن هاريس محتالة ماركسية لا يمكنها هزيمة الرئيس ترامب، وما زالوا ينتظرون شخصًا أفضل".

بدورها، قالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، إن هاريس قادرة على تحقيق النصر في الانتخابات القادمة، متوعده المرشح الجمهوري بالهزيمة، واصفة إياه بأنه مجرد متاجر يعقد الصفقات مع الشركات والأغنياء على حساب المواطنين الأميركيين.

 تقديم هاريس

 

وأظهر استطلاع لرأي أجراه موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن 60% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا سيصوتون لكامالا هاريس مقابل 40% سيصوتون لترمب، بزيادة قدرها 7 نقاط عن بايدن المنسحب من السباق، والذي أشار استطلاع سابق إلى أن 53% من الناخبين من ذات الفئة العمرية سيصوتون له مقابل 47% لترمب.

ووفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري في اليومين التاليين لإعلان بايدن انسحابه من السباق وتأييده ترشيح نائبته، نجحت هاريس تخطي بايدن بفارق بنقطتين، إذ حصلت على نسبة 44% مقابل 42%.

بخلاف ذلك، أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وكلية "سيينا" لناخبين المسجلين، أن ترامب متفوق على هاريس بواقع 48% مقابل 46%.

 رفض المناظرة

 

وردًا على طلب هاريس إجراء مناظرة مع ترمب، قالت الحملة الانتخابية للأخير، إن ترمب يرفض في الوقت الراهن تحديد أي جدول زمني لمناظرة منافسته الديموقراطية المفترضة، لأنها لم تحصل رسميًا بعد على ترشيح الحزب الديموقراطي.

وحذرت هاريس من السياسات التي يريد خصومها في الحزب الجمهوري تنفيذها إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية.