دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا اليوم الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وطلبت من إسرائيل الرد على محكمة الأمم المتحدة التي قضت الأسبوع الماضي، بعدم شرعية احتلالها للأراضي الفلسطينية والمستوطنات هناك.

وأصدرت أستراليا وكندا ونيوزيلندا اليوم بيانا مشتركا بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق نار عاجل في غزة وخطر توسع الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

وذكر في البيان أن الوضع في غزة كارثي. والمعاناة الإنسانية غير مقبولة، ولا يمكن أن تستمر.

وذكر البيان المشترك الصادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي "أنه يجب على إسرائيل أن تستمع إلى مخاوف المجتمع الدولي، إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية ومتطلب بموجب القانون الإنساني الدولي. لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع ثمن هزيمة حماس. يجب أن ينتهي ذلك".

وأكد البيان، الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار الفوري، وحماية المدنيين، وهناك حاجة إلى زيادة مستدامة في تدفق المساعدات في جميع أنحاء غزة لمعالجة الوضع الإنساني.

وأضاف البيان "نقف وراء اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، الذي حدده الرئيس بايدن وأيدته مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ندعو أطراف الصراع إلى الموافقة على الاتفاق، أي تأخير لن يؤدي إلا إلى خسارة المزيد من الأرواح" "إننا ملتزمون بالعمل نحو مسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمان داخل حدود معترف بها دوليا، هذا هو الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم".

وتابع: "ندعو إسرائيل إلى الاستجابة - بشكل جوهري - للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وضمان المساءلة عن أعمال العنف المستمرة ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين، وعكس التوسع القياسي للمستوطنات في الضفة الغربية والتي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي، والعمل نحو حل الدولتين."

كما أدان البيان، الهجوم الإيراني على إسرائيل في 13 و14 أبريل، ودعاها إلى الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وطالب إيران والجماعات التابعة لها، بما في ذلك حزب الله، بوقف هجماتها.