تحوّل زوجان من المليونيرات في ولاية مين الأمريكية إلى الثنائي الأكثر كراهية في الحي، والآن باتا يواجهان الملاحقة الجنائية بعد اتهامهما بتسميم أشجار جيرانهما بشكل متعمد لتحسين منظر الساحل من قصرهما.

  وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ السكان في "كادمن" في الولاية، حملة للمطالبة بمحاسبة أميليا وآرثر بوند الثالث على تسميم أشجار ليزا غورمان.

واعترفت أميليا بوند، التي تمتلك منزلًا للعطلات بقيمة 3.5 مليون دولار في كامدن بولاية مين، باستخدام مبيد أعشاب على أشجار البلوط المملوكة لجارتها.

وكان مسؤولون آخرون في المدينة، مستائين للغاية من تصرفات بوند لدرجة أنهم قرروا أن مبلغ 1.7 مليون دولار الذي تم تقييمه في تسوية قانونية لم يكن عقابًا كافيًا، وهم  يريدون الآن من المدعية العامة لمنطقة نوكس ناتاشا إيرفينغ والمدعي العام لولاية مين آرون فراي، مقاضاة الزوجين جنائيًا.

كما أن السم تسرب إلى حديقة وشاطئ قريبين، مما أدى إلى غضب واسع بين سكان كامدن، وأصبح الثنائي أميليا وآرثر بوند الثالث، أكثر المكروهين في المنطقة.

وسعى الزوجان من خلال خطتهما لتوسيع الرؤية من منزلهما إلى شاطئ لايت وميناء كامدن والمحيط الأطلسي، حيث يقع منزلهما في الجزء الخلفي، بينما يقع منزل الضحية، ليزا غورمان، على حافة الشاطئ.