شارك أحد الموظفين مقالًا مع موقع  Business Insider، يشرح فيه بالتفصيل كيف نهجًا غير تقليديًا لتجنب البقاء في المكتب مع الاستمرار في الوفاء بالتزامات العمل.

وأوضح الموظف أنه "انزلق إلى إجازة هادئة" - حيث قضى شهرًا في الخارج باستخدام أسبوع واحد فقط من الإجازة المدفوعة الأجر - من خلال مزيج من التخفي والاستراتيجية في سياسات الشركة.

وبسبب شعورهم بأنهم كانوا في "قفص ذهبي"، بسبب الراتب الثابت والجدول الزمني المرن - حيث كان من الصعب عليهم ترك السياسات المحبطة - بدأ الموظفون "في الاستقالة بهدوء"، واعترفوا بأن يوم العمل العادي بالنسبة لهم لا يتجاوز ساعة إلى ثلاث ساعات، اعتمادًا على الاجتماعات المقررة في ذلك اليوم.

وقال الموظف "لم يشك أحد في الشركة قط في أنني لا أقوم بعمل كاف"، مضيفًا أنهم عادة ما يحصلون على تقييمات جيدة.

يعمل فريق هذا العامل في شركة تكنولوجيا في سان فرانسيسكو، ويديرون قاعدة بيانات تسمح لهم بالتوقف عن العمل لفترات طويلة، وقد اعترفوا بأن القيام بأنشطة شخصية أثناء ساعات العمل أمر شائع جدًا؛ على سبيل المثال، القيام بالأعمال المنزلية، أو لعب ألعاب الفيديو، أو مجرد التسكع مع الأصدقاء، وتدريجيًا، امتد هذا الاتجاه إلى أخذ إجازات دون تسجيل الدخول رسميًا إلى   .PTO

وأوضح الموظف أنه انتقل من أخذ أيام إجازة من العمل للسفر من وإلى المطار إلى أخذ أيام إجازة كاملة في النهاية - مثل أيام المنتجعات الصحية - دون تسجيل أي إجازة. وكان إنجازه الأكبر في "الاستقالة الهادئة" هو أخذ شهر إجازة للذهاب إلى إيطاليا بينما أهدر أسبوعًا واحدًا فقط من إجازة مدفوعة الأجر، في حين حافظ على مظهر العمل من خلال قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها، وتزييف الخلفيات أثناء الاجتماعات عبر الإنترنت، والتدخل على منصة الرسائل الخاصة بالشركة.