الأحد 28 يوليو 2024

وزيرا خارجية أمريكا والصين يبحثان الاستقرار في بحر الصين الجنوبي والأوضاع في غزة

وزيرا خارجية أمريكا والصين

عرب وعالم28-7-2024 | 00:26

دار الهلال

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع مدير مكتب الشؤون الخارجية المركزي للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية وانج يي الإستقرار في بحر الصين الجنوبي والأوضاع في قطاع غزة.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن التقى، أمس السبت، مدير مكتب الشؤون الخارجية المركزي للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية في فيينتيان، لاوس، على هامش الاجتماعات الوزارية المتعلقة بآسيان.

وأوضح البيان أن الوزيرين أجريا مناقشات منفتحة وبناءة حول القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية الرئيسية، وأكد بلينكن على أهمية الاستمرار في استخدام الدبلوماسية لإدارة المنافسة بشكل مسؤول، ومناقشة مجالات الاختلاف بصراحة، وإحراز تقدم في مجالات التعاون التي تهم الشعب الأمريكي والعالم.

وحث بلينكن على مواصلة تنفيذ التزامات الزعماء في قمة وودسايد، معترفا بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين لتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات لتعطيل تدفق المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة وتعزيز الاتصالات بين العسكريين لمنع سوء التقدير والصراع. 

وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها وقيمها، ومصالح حلفائها وشركائها، بما في ذلك حقوق الإنسان ، وشدد على أن حل قضايا المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما أو الخاضعين لحظر الخروج في الصين يظل أولوية قصوى.

كما أكد بلينكن على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان ، وأثار مخاوف بلده من الأنشطة الصينية التي وصفها بأنها مزعزعة للاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك في جزيرة توماس شول الثانية، وأكد دعم الولايات المتحدة لحرية الملاحة والتحليق والحل السلمي للنزاعات، بما يتفق مع القانون الدولي.

ونوه الى القلق الشديد إزاء دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية ، وأوضح أنه إذا لم تتحرك الصين لمعالجة هذا التهديد للأمن الأوروبي، فإن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ التدابير المناسبة للقيام بذلك.

وأكد بلينكن على الحاجة إلى العمل مع المنطقة لمعالجة الوضع المتدهور في بورما ، وأطلع وزير الخاارجية الأمريكي نظيره الصيني على العمل الأخير لتحقيق وقف إطلاق النار في الحرب في غزة ، وأكد على أهمية التوصل إلى اتفاق دون تأخير.
وأقر الجانبان بأهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في الأسابيع والأشهر المقبلة.