الأربعاء 31 يوليو 2024

خاص/فى تصريحات لدار الهلال مفتي القدس يشيد بالدور المصري المساند للحق الفلسطيني

الشيخ محمد حسين

تحقيقات30-7-2024 | 21:52

محمود غانم - فاطمة الزهراء حمدي

أخطابكم من أرض الإسراء والمعراج، كل في موقعه وفي مسؤوليته وفي ضمن إمكانيته.. نعم أن تكونوا جميعًا دولًا وأفرادًا إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، بهذا تحدث الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، الذي أكد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن المطالبة بحقوقه وقضيته واستقلاله فوق تراب وطنه.

وشدد لـ"دار الهلال" على هامش المؤتمر، أن هذا الحق لابد أن نصل إليه رغم كل ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من عدوان.

وأشار مفتي القدس إلى أن الموقف المصري واضح في دعم القضية الفلسطينية، مستدلًا بما ورد في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، على لسان الدكتور أسامة الأزهري، الذي كان حضوره نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي أكد على أن من جملة الثوابت المصرية، التي لايمكن التزحزح عنها لا من قبل القيادة المصرية ولا الشعب المصري ولا الدولة المصرية، هي القضية الفلسطينية ومكانتها، لافتًا إلى أنه قال بشكل واضح فهمه العالم، بأن الموقف المصري مدافع ومناضل من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع: "نحن نأمل بطبيعة الحال الكثير من الأخوة في مصر، لأن مصر، هي الشقيقة الكبرى حقيقة، وهي الثقل العربي في المنطقة وفي الإقليم"، مضيفًا إن مصر لها مواقفها الكثيرة والجليلة مع القضية الفلسطينية، سابقًا، وحاضرًا، ومستقبلًا، وبالتالي هذا دور مهم.

في إطار آخر، يقول حسين عن المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: "جاء هذا المؤتمر الفقهي والإفتائي في مصر، ليتحدث عن منظومة أخلاقية في هذا الزمن، وما أحوجنا حقيقة في المستوى العربي، والإسلامي، والعالمي، إلى هذه المنظومة الأخلاقية التي تجعل الأمم تلتزم بكل المعاهدات وبكل المواثيق والقرارات الدولية".

وفي المؤتمر، تابعنا ممثل الأمم المتحدة التي كان لها كلمها من قبل الأمم المتحدة وكذلك حقوق الإنسان في جنيف، هذا بالتأكيد يسهم في نقل الصورة إلى المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إضافة بطبيعة الحال إلى كل الإخوة المفتين والوزراء والمسؤولين الذي حضروا سواء من العالم العربي أو العالم الإسلامي، مما ينقل الصورة، كما يذكر.

وأعرب عن رضاه عما طرح بالمؤتمر بشأن فلسطين من الإخوة المصريين في الدرجة الأولى، وكذلك الكثير من الإخوة الذين شاركوا وتداخلوا وقدموا أوراق تخص هذا المؤتمر ألقت الضوء على القضية الفلسطينية بشكل واضح، مما يدل على أن القضية الفلسطينية حية في نفوس العرب والمسلمين وأحرار العالم.