أكد مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم على الدور الكبير الذي لعبته القيادة السياسية في تجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنه سيتم مواصلة العمل على هذا الملف بالمشاركة مع جميع المؤسسات الدينية في الدول ومؤسسات الفتوى في العالم، قائلًا إن مصر لها السبق دائمًا في طرح قضايا تهم العالم.
وأوضح نجم في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن مصر لديها الكثير لتعطيه خاصة في مجال ضبط البوصلة الفكرية والدينية، مشيدًا بدعم القيادة السياسية لجميع المؤسسات الدينية والتي انعكست عليها بشكل كبير.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي التاسع للإفتاء بعنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" واختتم أعماله أمس هو تشارك وتعاون بين مؤسسات الفتوى وقيادة دار الإفتاء المصرية وبدأ العمل الفعلي لتنفيذ توصيات المؤتمر.
كما أكد مستشار مفتي الجمهورية أن المؤتمر مثّل قمة دينية على الأراضي المصرية، حيث عٌقد بمشاركة ممثلي أكثر من 100 دولة، واجتمعوا على أجندة مشتركة للتعاون والتشارك، وإرسال نداء قوي إلى العالم أجمع لإعادة البوصلة الأخلاقية إلى وضعها الصحيح.
من ناحية أخرى، قال إن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب جميع المصريين وكل صاحب ضمير، مؤكدًا أن مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية وفي صدارة الجهود الإقليمية والدولية المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومنع كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.