رحب رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، بصفقة تبادل الأسرى بين الغرب وروسيا، مشيرا إلى أن عملية الافراج تشكل "ارتياحا هائلا".

وكتب ترودو عبر منصة إكس: "إن إطلاق سراح بول ويلان، وفلاديمير كارا مورزا، وإيفان جيرشكوفيتش، وثلاثة عشر سجينًا سياسيًا آخرين يشكل ارتياحًا هائلاً."

وأضاف "عاد هؤلاء الرجال والنساء إلى أسرهم وأحبائهم. لكن النضال من أجل حرية التعبير السياسي في روسيا لم ينته بعد".

وتم تعريف عملية تبادل الأسرى، التي شملت ما مجموعه 26 شخصا من سبعة دول، من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على أنها "أكبر عملية في الآونة الأخيرة". كما تشمل صفقة تبادل الأسرى الصحفي في صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش، ومشاة البحرية الأمريكية السابق بول ويلان، والمرتزق الألماني ريكو كريجر، والمنشق الروسي إيليا ياشين.

وكان جيرشكوفيتش وويلان قد سُجنوا في روسيا بتهمة التجسس.

ومن بين السجناء السياسيين المفرج عنهم أيضًا المنشق الروسي فلاديمير كارا مورزا، وألسو كورماشيفا، وأندريه بيفوفاروف، وأوليج أورلوف، وألكسندرا سكوشيلينكو، وليليا تشانيشيفا، وكسينيا فاديفا، وكيفن ليك، وديموري. فورونين، فاديم أوستانين، باتريك شوبيل وهيرمان مويزيس. وفي المقابل، استقبلت روسيا عميل جهاز الأمن الروسي فاديم كراسيكوف، بالإضافة إلى سجناء روس.