تعد مرحلة المراهقة من أكثر الفترات صعوبة في حياة الوالدين، وخاصة الأم حيث تواجه كم هائل من التحديات والعناد من قبل طفلها، الأمر الذي يجعلها تشعر بالانهيار أحياناً وعدم القدرة على التعامل مع الابن، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم العلامات التحذيرية التي تواجه المراهق البالغ، ونصائح للتعامل معها بكل نضج وعقل، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today".

• يشير الانخفاض الملحوظ في الأداء الأكاديمي أو العملي، إلى أن الشباب البالغين قد يواجهون صعوبات، خاصة إذا كان لديهم تاريخ من الإنجازات العالية، حيث يمكن أن يكون هذا الانخفاض في الأداء بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الاكتئاب أو القلق أو الصدمة.
• المشاركة في العلاقات الاعتمادية أو المسيئة يمكن أن تشير إلى مشكلات أساسية مثل الصدمة، أو تدني احترام الذات، أو صعوبة تكوين روابط حقيقية.
• الانسحاب من الصداقات والأنشطة الاجتماعية غالباً ما يشير إلى وجود مشكلة، خاصة إذا كان هناك انخفاض مفاجئ في التفاعل الاجتماعي.
• يمكن أن يكون الاعتماد المفرط على التكنولوجيا علامة على أن المراهقين البالغين يعانون، وقد تم التعرف على اضطراب ألعاب الفيديو والاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي كأعراض لمشاكل الصحة العقلية، و يمكن لهذه الأنشطة أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة عن طريق الحد من المشاركة في العالم الحقيقي والتفاعلات وجهاً لوجه، كما  تؤثر سلبًا على احترام الذات وصورة الجسم .
• قد يشير إهمال العناية الشخصية والرعاية الذاتية إلى مشاكل الصحة العقلية الأساسية، وتشمل العلامات التحذيرية الأرق ، والنوم بشكل مفرط خلال النهار، وعادات الأكل السيئة، وقلة النشاط البدني، وعدم الاستحمام، والشعور بالتوعك بشكل عام.

أهم الطرق لدعم الشباب المراهق الذين يواجهون التحديات:

• حافظي على التواصل المفتوح، واسأليهم عن أحوالهم، واستمعي إليهم بتعاطف، ودعيهم يشاركون أفكارهم، قبل تقديم النصيحة، واحترمي استجابتهم وقدمي لهم الدعم غير المشروط، وأخبريهم أنك موجود من أجلهم مهما كان الأمر.
• قاومي الرغبة في فرض معاييرك وقيمك على طفلك الصغير، وبمرور الوقت، سيطورون طرقهم في القيام بالأشياء.
• تجنبي مقارنة تقدم طفلك البالغ مع الآخرين في نفس عمره، حيث قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت لتطوير مهاراتهم الحياتية أو تحديد خطوتهم التالية، ولا يتطلب النجاح تحقيق المعالم التقليدية ولكن تطوير سمات مثل الكفاءة الذاتية والهدف والمرونة .
• شجعي طفلك الصغير على طلب المساعدة، وطمأنته بأن العلاج هو علامة القوة، حيث يمكن للوالدين المساعدة من خلال البحث عن الخيارات والتغطية التأمينية، ولكن تأكد من أن الشاب البالغ يسعى بنشاط للحصول على الرعاية الصحية.