علق الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، علي سؤال ما هي أسرار اللوح المحفوظ، أن أول ما خلق الله عز وجل القلم، وقال للقلم "أكتب، قال القلم وماذا أكتب، قال أكتب مقادير كل شيء إلى يوم القيامة"، وذلك في اللوح المحفوظ.
وأضاف عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خلال لقاءه علي فضائية "الحياة"، أن معني اللوح هو كل ما نكتب عليه سواء ورقة أو لوح خشب، والمحفوظ تعني أنه محفوظ من الزيادة والنقصان، ومن التغيير ومحفوظ من الشياطين.
وأوضح كيف أن الدعاء يرد القضاء والقدر، بأن هناك أشياء كتبت في لوح عند الله لا يعلمها غيره، وأشياء كتبت في صحف الملائكة يعلمها الملائكة، وأن ما في اللوح المحفوظ غير قابل للتغيير ولا للمحو، أما ما كتب في صحف الملائكة قابل للتغيير والمحو.
وأكد بأن عمر الإنسان ورزقه وعمله مكتوب في صحف الملائكة، وذلك منذ أن كان الإنسان عمره 4 أشهر في رحم أمه، وهذه هي الأشياء القابلة للتغيير بالدعاء.