شارك مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في إطلاق مبادرة "توظيف الاستشراف الاستراتيجي في اتخاذ القرار بوزارة التربية التونسية"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، والمركز الوطني للتأهيل وتطوير الكفاءات، عبر ورشة تأهيلية عقدت حول "الاستشراف الاستراتيجي من أجل أخذ القرار" لعدد من كبار المسؤولين والعاملين بالوزارة واللجنة، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم نظام تعليمي متكيف مع التطورات وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وهدفت الورشة - التي انعقدت في تونس العاصمة - إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم والأدوات الأساسية في توظيف الاستشراف الاستراتيجي، حيث تضمنت جلساتها نقاشات ثرية حول أهمية الاستشراف في التنبؤ بالتحديات المستقبلية ووضع استجابات فعالة لها.
كما تعرف المشاركون على آليات تحليل البيانات، ووضع السيناريوهات الاستشرافية، وكيفية العمل على تضمين هذه المعارف في أنشطتهم الإدارية، ومجالات عملهم اليومية.
وأكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أهمية تبني نهج استشرافي والعمل المكثف على تضمينه في الوزارات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، من أجل اتخاذ القرارات الاستباقية الصحيحة، مبرزا التزام المنظمة بتعزيز ثقافة الاستشراف لغد أفضل.