تجهل بعض الفتيات عند شراء أدوات ومساحيق التجميل، خاصة التي تباع في الأماكن الغير مرخصة أو التابعة للرقابة الصحية، مدى ضرر وجود بعض المواد الكيميائية الداخلة في صنع أدوات التجميل، ما ينعكس على بشرتها وجلدها، ويصيبها بالعديد من الأمراض الجلدية، ولذلك نوضح في السطور التالية أكثر المكونات التي يجب التأكد من عدم وجودها في مستحضرات تجميلك، وفقًا لما نشر على موقع "times of india".
وتستخدم في العديد من مستحضرات التجميل كمواد حافظة لإطالة مدة الصلاحية، في حين أنها تحافظ على المنتجات من الفساد، إلا أن لها أيضًا جانبًا مظلمًا، وقد ربطت الدراسات بين البارابين واختلال الهرمونات، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2012 في مجلة علم السموم التطبيقي وجود البارابين في أنسجة سرطان الثدي، مما أثار مخاوف بشأن دورها في الاختلالات الهرمونية وخطر الإصابة بالسرطان، لذلك ابحثي عن المنتجات التي تحمل علامة "خالية من البارابين" للحفاظ على سلامة بشرتك وهرموناتك.
غالبًا ما تستخدم الفثالات لجعل مستحضرات التجميل أكثر مرونة ومتانة، وتوجد عادة في طلاء الأظافر والعطور وبخاخات الشعر، وقد أظهرت الأبحاث التي تم إبرازها في دراسة أجريت عام 2015 في مجلة Environmental Health Perspectives، أن الفثالات قد تساهم في اضطراب الهرمونات ومشاكل النمو، لذلك اختاري منتجات خالية من الفثالات للتأكد من أن روتين جمالك لا يؤثر على صحتك.
توجد الكبريتات، مثل كبريتات لوريل الصوديوم (SLS) وكبريتات لوريث الصوديوم (SLES)، بشكل شائع في الشامبو والمنظفات، و إنها تخلق الرغوة الرغوية التي نربطها بالنظافة، ولكنها قد تكون قاسية جدًا على بشرتك، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2017 في مجلة التهاب الجلد أن الكبريتات يمكن أن تجرد الزيوت الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج، و للحصول على طريقة أكثر لطفًا، ابحثي عن منتجات خالية من الكبريتات والتي تنظف البشرة دون التسبب في تهيجها