تعتقد بعض الأمهات أن تربية طفلها وتعليمه الأخلاقيات والاستجابة للأوامر، أمرا يتم بعد بلوغه الخمس سنوات أو أكثر، دون إدراك أن السلوكيات واحترام القواعد مهارة، تتم في سن مبكرة لدى الصغير، وفي السطور التالية، نقدم لكي أهم النصائح التي تساعدك في تأديب طفلك وتعليمه انصياع الأوامر الأخلاقية، في سن صغير، وفقًا لما نشر على موقع "mom junction".
- يجب خلق بيئة آمنة، حيث يقوم الأطفال الرضع والأطفال الصغار بلمس كل شيء، وشمه، وتذوقه، ولفه، وكزه ليتعرفوا على ما يحيط بهم، ويجبرهم فضولهم على الخروج عن الحدود والقيام بأشياء قد تصبح ضارة، لذلك، قومي بحماية منزلك من الأطفال واحتفظي بكل شيء لا ينبغي عليهم لمسه بعيدًا عن متناول أيديهم، من خلال وضع الخزائن والأدراج مغلقة، وتغطية المنافذ الكهربائية بأغطية السلامة، وتأكدي من مراقبة طفلك الصغير في جميع الأوقات، و بمجرد أن يكبر، يمكنك تعليمه عدم لمس أشياء معينة.
- الأطفال بعمر سنة واحدة لا يسيئون التصرف عمدا، بل إنهم يتحدون الحدود لاختبار حدودها والتعرف على العالم من حولهم لذا، فإن معاقبتهم على عدم التصرف حسب الرغبة ليس صحيحًا، وبدلاً من ذلك، يجب عليك وضع حدود واضحة وثابتة وتنفيذها بحزم، و إذا كان صغيرك لا يتبع ما يقال، فامنحيه تذكيرات لطيفة، بالإضافة إلى ذلك، لا تكسر قاعدة أو تتنازل عن حد لمجرد تهدئة طفلك أو إيقاف نوبة غضبه.
- إن وجود روتين محدد يجعل الطفل الرضيع يشعر بالأمان، و يساعدهم على فهم ما يتعين عليهم القيام به وما هو المتوقع منهم، لذلك التزمي بالروتين المخطط له وقومي بدمج كل نشاط جديد في الروتين دون إزعاج أوقات وجبات الطعام وأوقات القيلولة، وسوف يقلل من فرص إرباك الطفل الصغير، ويمنع نوبات الغضب.
- يتعلم الأطفال الرضع والصغار القيام بالأشياء عن طريق تقليد البالغين، حيث يمكن أن يؤثر دمج القدوة الإيجابية في أسلوب تربيتك بشكل كبير على نمو طفلك وتشكيل قيمه ومعتقداته لذلك، قومي بإعداد السلوك الذي تريد أن يتبعه صغيرك، على سبيل المثال، إذا كنت لا تريد أن يصرخ طفلك، فامتنعي عن الصراخ عليه عندما يسيء التصرف.
- اشرحي السلوك المرغوب الذي تنوي رؤيته لطفلك، و سوف يساعده على معرفة ما هو السلوك الجيد وكيف يعمل، وامنحيهم تعزيزًا إيجابيًا من خلال الثناء على جهودهم وتشجيعهم على الاستمرار في التصرف بهذه الطريقة.
- لا يعرف الأطفال الرضع و الصغار كيفية التعبير عن مشاعرهم ورغباتهم بشكل مناسب، وغالبًا ما ينفجرون في الغضب والإحباط ويصابون بنوبات الغضب عندما لا يحصلون على ما يريدون، وإذا كان طفلك يعاني من نوبات غضب، فابقي هادئًا ولا تستسلمي لنوبات الغضب لمساعدته على معرفة أن نوبات الغضب لن تساعده في الحصول على ما يريد.