الأحد 4 اغسطس 2024

8 علامات للانفصال العاطفي بين الشريكين ونصائح للتغلب عليه

علامات الانفصال العاطفي

سيدتي4-8-2024 | 00:39

فاطمة الحسيني

تمر بعض الزيجات بحالة من الانفصال العاطفي، الذي يبدو على شكل تجنب مستمر أو أزمة اتصال، مما يؤدي إلى العزلة والعلاقات المتوترة، ويعيق القدرة على تطوير علاقات ذات معنى، وفيما يلي نوضح أهم علامات الانفصال العاطفي وأسبابه، وكيفية التغلب عليه، وفقاً لما نشر على موقع " better up".

أهم علامات الانفصال العاطفي بين الشريكين:

  • إظهار عدم التعاطف والرحمة، أو اللامبالاة تجاه مشاعر الآخر.
  • تجنب العلاقة الحميمة العاطفية، في العلاقات أو العزلة أو التأرجح الرمادي.
  • يجد صعوبة في التعبير عن المشاعر أو فهمها.
  • إظهار الحد الأدنى من رد الفعل تجاه المواقف، التي عادةً ما تثير مشاعر قوية.
  • الاعتماد فقط على التحليل الفكري للمواقف، وتجاهل عواطف القضية.
  • الشعور بالفراغ أو الانفصال، عند مواجهة الظروف العاطفية.
  • الانسحاب من الأنشطة والعلاقات، التي استمتعت بها من قبل.
  • قمع العواطف إلى حد ظهور الأعراض الجسدية، مثل الأمراض المرتبطة بالتوتر أو الإرهاق.

أسباب الانفصال العاطفي:

  • يمكن أن يكون الانفصال العاطفي، استجابة مكتسبة من النشأة في بيئة لا يتم فيها التعبير عن المشاعر أو تقديرها بشكل علني.
  • قد يؤدي التوتر والقلق المزمن أيضًا إلى الانفصال، حيث يمكن أن يطغى ذلك على قدرتك العاطفية، مما يجعل التراجع يبدو وكأنه الخيار الوحيد.
  • التعرض للإساءة في مرحلة الطفولة أو الأحداث المؤلمة يمكن أن يدفعك إلى حماية نفسك من الألم العاطفي عن طريق تخدير مشاعرك.
  • الخسارة، حيث إن المرور بالحزن، مثل فقدان شخص عزيز عليك، قد يجعلك تنسحب عاطفيًا لتجنب المزيد من المعاناة.
  • مواجهة النقد المستمر أو الإهمال، قد يدفعك إلى بناء جدران حول مشاعرك لحماية إحساسك بذاتك.
  • قد يدفعك العيش مع مرض مزمن إلى الانفصال عاطفيًا، كآلية للتكيف لإدارة الشعور بالإرهاق.
  • قد يؤدي قلة الرعاية في مرحلة الطفولة أو سنوات التكوين إلى الاعتقاد مبكرًا، بأن إظهار الضعف يؤدي إلى التجاهل أو التقليل من قيمته.
  • إن وجودك في بيئة لا يتم فيها التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية، أو مناقشتها بشكل مفتوح، قد يعلمك قمع مشاعرك بدلاً من معالجتها.
  • يمكن أن تسبب بعض صراعات الصحة العقلية، مشاكل في الارتباط العاطفي .

كيفية التغلب على الانفصال العاطفي:

  • للتغلب على الانفصال العاطفي، انطلقي في رحلة لاكتشاف الذات، و فكري في تجاربك السابقة، وحددي الأسباب الجذرية لميلك إلى الانفصال، وتعرفي على أنماط سلوكك وافهمي كيف تعمل كآليات للتكيف، وانخرطي في الأنشطة التي تربطك بذاتك الداخلية، مثل كتابة اليوميات أو التأمل أو اليقظة الذهنية أو العلاج بالكلام.
  • عندما تتعمق في كتابة اليوميات ، يمكنك فتح أداة قوية للتغلب على الانفصال العاطفي، حيث يقدم التدوين العديد من الفوائد ويشجعك على التعبير عن مشاعرك، مما يوفر مساحة آمنة للتعبير عن الذات.
  • من خلال توثيق أفكارك ومشاعرك بانتظام، يمكنك التعرف على الأنماط الكامنة وراء تجربتك العاطفية وفهمها، حيث يعمل هذا الوعي المتزايد بمثابة جسر يعيد ربطك بعالمك الداخلي، واحتضان اليومية كطقوس يومية.
  • إن تخصيص وقت للجلوس بهدوء والتنفس بعمق ومراقبة أفكارك يساعدك على تجربتها دون إصدار أحكام، حيث إنه يوفر الفرصة لبناء اتصال أعمق مع نفسك، كما أن الرعاية الذاتية، مثل التأمل واليقظة، تشجعك على الحضور، وقد يكون أيضًا بمثابة عنصر فعال في علاج الصحة العقلية.