أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق أعمال تدريب المجموعة الأولى من البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات في الصحة الواحدة، والذي يعد البرنامج الأول بمصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت).
وقال نائب وزير الصحة والسكان الدكتورعمرو قنديل ،في كلمته بالجلسة الافتتاحية للبرنامج،إن صحة الإنسان المصري تُعد من أهم أولويات الدولة المصرية، كما أن ملف الصحة الواحدة يُعد محور توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار ، حيث تمثل الصحة الواحدة نموذجًا للتكامل بين أذرع الدولة المصرية، بما يحافظ على الأمن الصحي للبلاد.
وأكد أن إطلاق البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات، في دفعته الأولى للمستوى الأساسي، تحت مظلة الصحة الواحدة، يضع الدولة المصرية في مقدمة الدول التي تقوم بإطلاق هذا البرنامج في منطقة إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا.
وشدد على أن هذا البرنامج يؤكد ريادة مصر، واتخاذها خطوات جادة وحقيقية لتحقيق أهدافها التي تضع صحة المواطنين على رأس أولوياتها، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي في رفع وتحسين صحة الإنسان، والحصول على حياة صحية ذات جودة وشمولية.
ومن جانبه، أشار رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة الدكتور راضي حماد ، إلى أن استكمال الخطوات التحضيرية للبدء في المجموعة الأولى من المستوى الأساسي للبرنامج، تم بمعايير موحدة، وبالتنسيق مع كافة الجهات الشريكة والتي انتهت باختيار 32 عضواً للالتحاق بالمجموعة الأولى من المستوى الأساسي، الذي يضم الوزارات والهيئات المعنية.
وبدورها، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتور نعمة عابد، أن هذه الخطوة تأتي استكمالا للتعاون المستمر مع وزارة الصحة والسكان، حيث أن المنظمة حريصة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازمة لاستكمال مسيرة النجاح والإنجازات التي يصنعها القطاع الصحي المصري، وعلى رأسها ملف الصحة الواحدة والتوسع في تقديم البرامج التدريبية بجميع محافظات الجمهورية، مع التأكيد على إتباع نهج الصحة الواحدة كتوجه دولي للتغلب على التحديات المشتركة التي تواجه صحة الانسان والحيوان والبيئة من منظور متكامل.
وبدوره،أكد المدير التنفيذي للشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية (آمفنت) الدكتور مهند النسور،حرص الشبكة على استمرارية التعاون والشراكة المثمرة مع وزارة الصحة والسكان والممتدة منذ عقود للعمل على بناء القدرات والكفاءات البشرية القادرة علي مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع مع الحرص على إتباع منهجية الصحة الواحدة كتوجه عالمي لمجابهة التغيرات التي تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والبيئة، في إطار من التكامل والتناسق بين جميع الشركاء.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، بتفعيل مفهوم الصحة الواحدة، ويستهدف متدربين من وزارت الصحة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة، وهيئتي الدواء المصرية، وسلامة الغذاء .