يقع عدد ليس بقليل من الآباء والأمهات في أخطاء تربوية تؤذي الطفل بدلاً من أن تعلمه الاعتماد على الذات،.. وفيما يلي نستعرض أهم السلوكيات الخاطئة التي تسيء عاطفياً للصغير،.. وفقاً لما ذكره خبراء التربية عبر موقع "mindbodygreen"،.. وإليكِ أهمها

- الإهمال:

عندما يشعر الطفل بالإهمال سواء كان ذلك من خلال تجاهل مشاعره أو احتياجاته الأساسية، فإنه يعاني من جرح عميق في روحه ؛ وهذا الجرح قد يترك ندوبًا نفسية طويلة الأمد، مما يؤثر على قدرته على بناء علاقات صحية في المستقبل.

- النقد المستمرة أو اللوم:

عندما يصبح اللوم هو لغة التواصل السائدة بين الوالد والطفل، فإن الطفل يبدأ في تصديق أن كل شيء هو خطأه، مما يؤدي إلى شعوره بالذنب والعجز المستمرين.

- المقارنات:

عندما يقارن الآباء أطفالهم بآخرين، فإنهم يرسلون رسالة ضمنية مفادها أن الطفل غير كافٍ كما هو، وأن قيمته مرتبطة بمدى مقاربته للآخرين؛ هذه المقارنات المستمرة تخلق لدى الطفل شعورًا بالفشل والإحباط، وتؤثر سلبًا على علاقته بوالديه.

- القسوة اللفظية:

لا تقتصر الإساءة اللفظية على الصراخ والشتائم فحسب، بل تشمل أيضًا طيفًا واسعًا من السلوكيات المؤذية، مثل السخرية والاستهزاء، والتلاعب بالكلمات، والتهديد، وكلها تهدف إلى إضعاف الصغير نفسياً وعاطفياً.

-تجاهل مشاعره:

تجاهل مشاعر الطفل والاستهانة بها، تعد أشكال الإساءة العاطفية؛ فهذا التجاهل المتكرر يرسل رسالة قوية للطفل أن مشاعره واحتياجاته غير مهمة، مما يؤدي إلى شعوره بالوحدة والعزلة، ما يؤدي لصدمة نفسية تؤثر سلبًا على نمو الطفل.

- التلاعب بالعقول:

التعرض للتلاعب النفسي في الطفولة له آثار طويلة المدى على الصحة النفسية والعاطفية، الأطفال الذين يتعرضون للتلاعب يصبحون أكثر عرضة للاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، وقد يواجهون صعوبة في بناء علاقات صحية في حياتهم عند الكبر.

- الابتزاز العاطفي:

هو شكل خفي من أشكال الإساءة العاطفية يتضمن ربط حب الوالدين بتنفيذ الطفل لأوامرهما؛ فإن هذا النوع من الإساءة يجبر الطفل على تحمل مسؤوليات لا تناسب عمره، مثل دور الرفيق الموثوق به أو الشريك العاطفي للوالد،فهذا النوع من العلاقات يشكل انتهاكًا صارخًا للحدود الطبيعية بين الطفل ووالديه.