علق الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، علي عملية اغتيال إسماعيل هنية، أحد قادة حماس، بأن اغتيال هنية ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية.

وقال الدكتور أسامة شعث، إن الولايات المتحدة الأمريكية الأفضل خسارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خسارة علاقتها الدولية، وأمريكا هي التي تمنع حدوث حرب شاملة, لذلك لجئ نتنياهو إلى أسلوب الاغتيال.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن هدف نتنياهو من عمليات الاغتيال التي يرتكبها، هي نقل خلافات داخل الجبهة المضادة إليه، لتنشب الخلافات بينهم وإضعافهم، وضرب الجهة الداخلية الفلسطينية باغتيال إسماعيل هنية أحد رموز حركة حماس.

وأوضح أن اغتيال هنية يعني اغتيال الاعتدال في حماس، لأنه كان الأكثر اعتدال في قادة حماس المتطرفين، مشيرًا إلى أن قبل عملية الاغتيال، قام هنية بتوقيع اتفاقية "بكين"، التي ينص علي تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية.

ونوه بأن أمريكا لا ترغب في اتفاق فلسطيني فلسطيني، لأن هذا سيؤدي إلي استحقاق سياسي على إسرائيل أن تدفعه للعالم.