الإثنين 5 اغسطس 2024

ماكرون: ندعو جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية وضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

عرب وعالم5-8-2024 | 19:29

دار الهلال

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية وضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وكانت سلطت صحيفة (التليجراف) البريطانية، الضوء على تزايد المخاوف الإسرائيلية بشأن أن الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل قد يتخلله محاولات تسلل على الأرض.

وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تواصل الاستعداد لهجوم محتمل من قبل إيران و"حزب الله" وحلفائهما، وهي في حالة تأهب قصوى، استعدادًا لهجمات صاروخية والطائرات بدون طيار قد تصاحبها محاولات تسلل برية لداخل بلدات حدودية إسرائيلية، وغيرها من التهديدات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات إلى البلدات المحاذية للضفة الغربية، وسط مخاوف من عمليات تسلل محتملة. ووفقا للتقرير، أفادت وسائل إعلام محلية إسرائيلية بأن تل أبيب تلقت معلومات استخباراتية عن هجمات برية فلسطينية وشيكة من الأراضي التي تحتلها إسرائيل بتوجيه من إيران و حركة "حماس".

وتتركز الاستعدادات في القطاع الشمالي المواجه لـ"حزب الله"، ولكنها تشمل أيضا المستوطنات القريبة من خط التماس في الشرق، والقريبة جدا من المستوطنات الفلسطينية التي يتم من خلالها تنفيذ أنشطة ومحاولات الهجوم كل يوم تقريبًا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وحذرت الصحيفة من مغبة أن تصبح الضفة الغربية قريبا "ساحة رئيسية" في حرب إسرائيل التي تشنها على "حماس" مع اشتعال العنف في المنطقة، ومع تصاعد التوترات بشأن الحرب في غزة والتصعيد الإقليمي المحتمل.

ونوهت إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" سبق وأن أعلنت أن الولايات المتحدة تجري حاليا، وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، تعديلات على انتشار قواتها في المنطقة، وترسل مجموعة حاملة طائرات جديدة إلى المنطقة، وستنشر أيضا أنظمة دفاع صاروخية إضافية هناك.

وأشارت الصحيفة، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ نظراءه من دول مجموعة السبع الكبرى، أمس الأحد، أن إيران وحزب الله قد تبدأن مهاجمة إسرائيل اليوم، وذلك نقلا عن مصادر مطلعة.

وذكرت أن بلينكن قال "إنه لم يتضح بعد كيف ستقوم إيران أو حزب الله بمهاجمة إسرائيل، وإنه لا يعلم الموعد بدقة".

وأفادت المصادر بأن بلينكن أبلغ وزراء خارجية مجموعة السبع بأن تعزيز القوات الأمريكية الأخير في المنطقة، كان لأغراض دفاعية فقط.