الثلاثاء 6 اغسطس 2024

«الخارجية الروسية» تطرد دبلوماسيًا من سفارة مالدوفا

وزارة الخارجية الروسية

عرب وعالم6-8-2024 | 19:18

أعلنت وزارة الخارجية الروسية طرد موظف في سفارة مولدوفا بموسكو "كرد فعل انتقامي" على إجراء مماثل من جانب مولدوفا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، بحسب ما نقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية: "استدعت وزارة الخارجية الروسية، في الـ6 من أغسطس، القائم بأعمال مولدوفا المؤقت في روسيا ألكساندرو تشيترارو.. وتم التعبير عن احتجاج قوي على الخطوات غير الودية المستمرة من قبل مولدوفا تجاه روسيا". 

الخارجية الروسية تطرد دبلوماسيًا 

وأضاف البيان: "تم تسليم تشيترارو مذكرة تفيد بأنه ردًا على القرار غير المبرر من قبل السلطات المولدوفية في الأول من أغسطس بإعلان موظف في السفارة الروسية لدى مولدوفا شخصًا غير مرغوب فيه، تعلن روسيا بدورها موظفًا في سفارة مولدوفا لدى روسيا شخصًا غير مرغوب فيه".

وكانت وزارة الخارجية المولدوفية قد أعلنت عن طرد مساعد الملحق العسكري في السفارة الروسية. 

ومن جانبه قال السفير الروسي لدى مولدوفا، أوليج فاسنيتسوف، لـ /تاس/ إن السلطات المولدوفية تعمل على تفكيك العلاقات مع موسكو. 

اتهامات ضد السفارة الروسية

وأكد أن بلاده شهدت بالفعل، قبل عام، حملة واسعة من الاتهامات غير المبررة الموجهة ضد السفارة الروسية واتهام موظفيها بـ "أنشطة تجسس" و"تدخل" في الشؤون الداخلية، وفي ذلك الوقت، تم طرد 45 موظفا من السفارة الروسية من مولدوفا.

في صدد آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن موسكو وواشنطن تمكنتا من تجنب جولة جديدة من التصعيد، وذلك تعليقا على المحادثة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي.

وأضاف ريابكوف - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، أنه "بناء على بعض الإشارات التي تم إرسالها من الجانب الروسي إلى الأمريكي، وهي ليس فقط إلى واشنطن، لكن أيضًا إلى بعض العواصم الأخرى التي تسيطر عليها واشنطن، قد تجنبنا جولة تصعيد جديدة"، مؤكدا أن السيناريوهات التي تكون فيها خطوة التصعيد ممكنة بالفعل سيتم النظر فيها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت - في 25 يوليو الماضي - أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف أجرى مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، بمبادرة من الجانب الأمريكي، محادثة هاتفية تبادلا وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا.. وأعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن الوزير أوستن تحدث هاتفيا مع أندريه بيلاؤوسوف، وشدد أوستن على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.