الأربعاء 7 اغسطس 2024

عمرو خليل: الأحداث تتصاعد سريعا من غزة للضفة الغربية مرورا بلبنان واليمن والعراق

عمرو خليل

توك شو6-8-2024 | 23:35

إبراهيم سعيد

قال الإعلامي عمرو خليل، إن حزب الله اللبناني رد بتنفيذ عدد من الضربات الموجعة للجيش الإسرائيلي أسقط خلالها عشرات القتلى والمصابين واخترق عددا من القواعد العسكرية الإسرائيلية. 

وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه جنوبا تواصل جماعة الحوثيين استهداف السفن المتوجهة إلى تل أبيب أو المملوكة لها أو لحلفائها أثناء مرورها في باب المندب والبحر الأحمر.

وأشار إلى أنه فيما تمثل بعض الفصائل العراقية هاجسا آخر خاصة خاصة وأنها سبق واستهدفت بعض المنشآت في إسرائيل أبرزها مطار بن جوريون في مارس الماضي.

وتابع: "فيما توعدت إيران إسرائيل برد قوي على استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أراضيها لتزداد الأوضاع في المنطقة سخونة".

عمرو خليل يتحدث عن تصاعد الأحداث في غزة ولبنان

وأكد أن الأحداث تتصاعد سريعا من غزة إلى الضفة الغربية مرورا بلبنان واليمن والعراق.. والحرب الشاملة قد تجتاح المنطقة برمتها في أي وقت.. في ظل غياب صوت العقل والسلام. 

وأضاف، أنه لم تعرف المنطقة الهدوء.. فمنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر على مدار الأشهر الماضية وأسفر عن ما يقرب من 40 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن الصراع توسَّع بعد دخول حزب الله اللبناني في دائرة الحرب منذ الثامن من أكتوبر، وظل القصف المتبادل مع الاحتلال في حدود المنشآت العسكرية، حتى نفَّذت إسرائيل قصفا استهدف صحفيين وقتلت عددا من الأطفال والنساء.

وتابع: "ثم تمكن الاحتلال الإسرائيلي من استهداف عدد من قيادات حزب الله فضلا عن تحقيق إصابات مباشرة للمنشآت العسكرية في الجنوب اللبناني".

وقال الإعلامي عمرو خليل، إن كرة النار تكبر، وطبول الحرب الإقليمية تُقرع الآن في مناطق متفرقة في الشرق الأوسط، في ظل عمليات نوعية يتم تنفيذها عبر أطراف متعددة، فالصراع يتصاعد بشكل لحظي في ظل اختراق إسرائيلي متعمد لقواعد الاشتباك، ومجمل التطورات في المنطقة يشير إلى أن الحرب الشاملة أصبحت أقرب َمن أي وقت مضى وأن اتساعَ المواجهاتِ أصبحَ ممكنا بشكلٍ لم يسبقْ له مثيل ما لم تنجحْ كل الأطراف في ضبطِ النفسِ وافساحِ المجالِ للجهود والاتصالات التي تحول دون تحولهِا إلى حرب إقليمية كارثية.