السبت 14 ديسمبر 2024

ثقافة

83 عاما على رحيل أيقونة الأدب الهندي «روبندرونات طاغور» .. شاعر الطبيعة والحرية

  • 7-8-2024 | 09:53

روبندرونات طاغور

طباعة
  • بيمن خليل

تصادف اليوم الذكرى الـ 83 على رحيل شاعر الهند العظيم روبندرونات طاغور، الذي توفى في 7 أغسطس من عام 1941م، عرف طاغور، الشاعر والروائي البنغالي بانه شاعر الطبيعة والحرية.

ولد روبندرونات طاغور في 7 مايو عام 1861 في الجزء البنغالي من مدينة كلكتا، حيث تلقى تعليمه في منزل الأسرة تحت إشراف والده ديبندرانات وأخواته، بالإضافة إلى مدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالمًا وكاتبًا مسرحيًّا وشاعرًا، كما تعلم طاغور رياضة الجودو.

لم يلتحق طاغور بمدرسة نظامية، بل تلقى تعليمه في المنزل على أيدي معلمين خاصين، وبإشراف مباشر من أسرته التي أولت التعليم والثقافة أهمية كبيرة، منذ صغره، اطلع طاغور على العديد من السير الذاتية ودرس التاريخ والعلوم الحديثة وعلم الفلك واللغة السنسكريتية.

اشتهر طاغور بأعماله الأدبية المتميزة التي جمعت بين الفلسفة والروحانية والجمال، كتب الشعر والقصص القصيرة والروايات والمسرحيات، وكانت أعماله مزيجا فريدا من الثقافة الهندية والتأثيرات الغربية.

شهدت الثمانينات من القرن التاسع عشر نضج تجربة طاغور الشعرية، نُشر له عدد من الدواوين الشعرية، توجها في عام 1890 بمجموعته "ماناسي" التي شكلت قفزة نوعية، في الشعر البنغالي ككل.

حصل طاغور على جائزة نوبل في الأدب عام 1913، ليكون أول غير أوروبي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، وقد ساهمت أعماله في تعريف العالم بالثقافة والأدب الهندي.

قدم طاغور للتراث الإنساني أكثر من ألف قصيدة، وحوالي 25 مسرحية، وثماني مجموعات قصصية، وثماني روايات، إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية، كما اتجه إلى الرسم فس سن متأخرة نسبيا، حيث أنتج آلاف اللوحات، وكانت له إبداعات في الموسيقى أيضًا.

تميز أسلوب طاغور بالرقة والعمق والتأمل في الطبيعة والحياة والروح الإنسانية، من أشهر أعماله ديوان "جيتانجالي" الذي ترجم إلى العديد من اللغات، كما كتب النشيد الوطني للهند وبنغلاديش.

الاكثر قراءة