قال البيت الأبيض، اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع البيت الأبيض: موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار رئيسا لحماس.. وعليه قبول صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي سياق أخر ، تلقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيا من "ديفيد لامى" وزير الشئون الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية البريطاني.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن الوزير عبد العاطي حرص خلال الاتصال على استعراض التطورات الخاصة بالحرب في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع، مؤكدا على عدم وجود بديل عن حل الدولتين الذى يؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة الأراضي، وأهمية اعتراف كافة الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة حفاظًا على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد للتوصل إلى السلام في المنطقة.
وأضاف السفير أبو زيد أن وزير الخارجية حذر من خطورة استمرار الحرب في قطاع غزة، وما تؤدى إليه من توتر وتصعيد علي مسارح عديدة فى المنطقة، بما فى ذلك لبنان وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة اتخاذ كافة الخطوات التي من شأنها دفع الحكومة الإسرائيلية إلى التجاوب مع مساعي وقف الحرب بشكل فورى.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.