ألغى رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الجمعة، زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى ثلاث دول في آسيا الوسطى، بعدما حذر خبراء علم الزلازل من احتمال وقوع زلزال ضخم في محيط حوض نانكاي.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن كيشيدا كان من المقرر أن يبدأ اليوم زيارة إلى كازاخستان وأوزبكستان ومنغوليا للمشاركة في اجتماع قمة مع زعماء خمس دول في آسيا الوسطى.

وقال كيشيدا للصحفيين "بصفتي رئيس الوزراء المسئول عن إدارة الأزمات، قررت أن أبقى في اليابان لمدة أسبوع على الأقل".

وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد حثت المواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة في ظل إمكانية وقوع زلزال ضخم في المنطقة التي يقع فيها حوض نانكاي بعد الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد أمس وبلغت قوته 7.1 درجة، وأدى إلى إصابة 8 أشخاص .

وبحسب تقرير صدر عن مركز شبكات الزلازل الصيني وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)؛ فإن الزلزال، الذي وقع بعمق 30 كم، تم رصد مركزه عند التقاء دائرة عرض 31.8 درجة شمالًا وخط طول 131.7 درجة شرقًا.

وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها تحذير مماثل منذ إنشاء نظام إنذار جديد بعد الزلزال المدمر الذي وقع في عام 2011.

وتشير تقديرات الحكومة اليابانية إلى وجود فرصة بنسبة 70 إلى 80 % لحدوث زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على طول حوض نانكاي، مع احتمال أن يصل عدد الوفيات إلى 323 ألف شخص.

ورفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تقديرها الأولي لقوة الزلزال الذي ضرب غرب اليابان من 6.9 درجة إلى 7.1 درجة.

وفي وقت سابق، أطلقت السلطات الفلبينية تحذيرًا من خطر حدوث "أمواج تسونامي عالية"، وأمرت سكّان العديد من المناطق الساحلية في الأرخبيل بإخلائها، وذلك في أعقاب زلزال عنيف بقوة 7,4 درجات ضرب تايوان.

والجدير بالذكر، أن التسونامي يحدث نتيجة لـ 3 أسباب وهي: زلزال، بركان، سقوط نيزك فضائي في البحر، ولكي يحدث هزة أرضية نحتاج إلي قوة تعادل 7 ريختر.