السبت 17 اغسطس 2024

الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.. هاريس تعزز تفوقها على ترمب وسط اشتعال الحرب الكلامية

هاريس وترمب

تحقيقات9-8-2024 | 16:50

محمود غانم

عززت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، تفوقها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بحسب آخر إحصائيات الرأي، وذلك في الوقت الذي تحتدم فيه الحرب الكلامية بين الطرفين، قبل خوض سباق الإنتخابات المقرر له في نوفمبر المقبل.

تقدم هاريس

وكشف استطلاع للرأي أجرته "إبسوس" حصول مرشحة الحزب الديمقراطي على 42 بالمائة، مقابل 37 بالمائة حصل عليها المرشح الجمهوري.

ونجحت هاريس في تعزيز الفارق بين منافسها من 3 إلى 5 نقاط، طبقًا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته "رويترز/إبسوس" في 22 و23 يوليو الماضي، وأظهر تفوقها بنسبة 37 بالمائة، مقابل 34 بالمائة لترامب.

والأربعاء، أظهر استطلاع أعدته صحيفة "ذا أكونوميست" بالتعاون مع "يوجوف"، أن 45 بالمائة من الناخبين المسجلين سيصوتون لهاريس، مقابل 43 بالمائة سيصوتون لترمب.

وقد حصلت هاريس رسميًا على ترشيح الحزب الديموقراطي، بدلًا عن الرئيس جو بايدن، في الإنتخابات الرئاسية المقرر لها في الخامس من نوفمبر المقبل، وذلك بعد الحصول على تأييد 4600 مندوبًا، ما يعادل 99 بالمائة من أصوات المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم.

وفي الوقت الراهن، تتجه الأنظار إلى المناظرة المرتقبة بين المرشحين في الـ10 سبتمبر المقبل، والتي قد تحدث تغيير جذري في نتائج استطلاعات الرأي، لصالح أحد المتنافسين.

وستأخذ هذه المناظرة شكل مختلف تمامًا عن أي مناظرة خاضها ترمب من قبل، لأن هاريس لاتقل عنه في مجال النقد الحاد والسخرية اللاذعة، فضلًا عن سقوط ما صاغه حول الحالة الصحية لـ بايدن نظرًا لتقدمه في العمر، وبات لقب أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة من نصيبه.

 الحرب الكلامية

بايدن وهاريس من جهتهما، حذرا من الخطر الذي يطرحه منافسهما دونالد ترمب على الديمقراطية الأميركية، مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وأعرب بايدن عن تخوفه من عدم انتقال سلمي للسلطة إلى كامالا هاريس، في حال خسر سلفه الجمهوري في الانتخابات.

وردًا على ذلك، قال ترمب:"بالطبع سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة وهذا ما حصل في المرة الماضية"، على رغم قيام مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن.

وفي إطار الحرب الكلامية المشتعلة بين المتنافسين، اتهم ترمب، هاريس دون تسميتها، بأنها ستنافسه، على الرغم من أنها لم تحصل على صوت واحد لمنصب الرئيس، وكان من المفترض أن ينافس الرئيس جو بايدن، ولكن جرى استبدال هاريس به، واصفًا إياها ونائبها بأنهما يساريان راديكاليان متطرفان، ورغم ذلك فهو مستعد.

في المقابل، اتهمت هاريس منافسها بأنه يسعى إلى إعادة البلاد إلى الوراء، وذلك خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيجان المتأرجحة.