أصبحت مراكز شباب كفر الشيخ والتى يبلغ عددها262 تعانى الشيخوخة المبكرة، وبات موظفيها يتقاضون الراتب دون تقديم أنشطة للشباب.
وكشفت العديد من تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن إغلاق مايزيد عن 70 مركزًا للشباب، لوجود مخالفات مالية وإدارية بها .
يقول باسم محسن السنهورى إن مركز شباب قرية الورق بمركز سيدى سالم يقدم الانشطة للمعارف والمقربين من الموظفين، حتى الرحلات ومشروعات الخدمة العامة توزع على المحاسيب وأقارب الموظفين.
بدوره طالب محمد شريف أحد الشباب المشارك فى الأنشطة المجلس القومى للشباب بهيئته الجديدة بضرورة تحديد ماذا يريدون من مراكز الشباب بالضبط وبالتالى يمكن معالجة المشكلات التى تعانى منها وذلك بانشاء ملاعب وتوفير الامكانيات اللازمة لإقامة أسوار لعدد من مراكز الشباب.
بدوره المحاسب محمد غباشى، طالب بعمل مركز شباب لقرية الغبايشة التى تقع فى نهاية مركز سيدى سالم، ولا يوجد بها مركز شباب ومازالت بعيدة عن أعين المسئولين.
ويقول محمد زيدان مهندس زراعى، إن مركز شباب قرية سريوة مركز بيلا كان مقامًا فى حجرة واحدة وتم تشكيل مجلس إدارة وهمى و انهار المركز منذ مايزيد عن10 سنوات، مضيفًا : "فوجئنا بقرار إلغاء المركز وعندما حاولنا الاستفسار من المسئولين أكدوا لنا أن المركز غير مطابق للشروط، متسائلًا :" لماذا تم افتتاحه، طالما أنه مخالف للشروط؟".
مختار سيد أحمد أبوسن من قرية القنى مركز مطوبس يؤكد أن مركز شباب القرية عبارة عن مبنى فقط وموظفين يتقاضوا مرتباتهم على أعمال ورقية مضيفًا، لا يوجد دور لتنمية القدرات والمواهب فى الشعر والزجل والقصة القصيرة والرسم وغيرها من الأنشطة التى لا تجد من يرعاها وينميها خاصة فى الريف، كما انه لا يوجد متخصصين فى مجال إبداعى معين ليساعدوا الشباب فى تنميته كما تعانى معظم مراكز الشباب من عدم وجود مدربين للألعاب المختلفة سواء كانت العاب جماعية أو فردية حتى نستطيع أن نكتشف المواهب ونرعاها.
من جانبه أرجع المهندس محمد عبدالمقصود مدير عام الشباب والرياضة بكفر الشيخ أزمة غلق مراكز الشباب لقلة الإمكانيات خاصة بعد تصحيح الأوضاع الخاطئة، لافتًا إلى أن المراكز التى تم غلقها بصفة رسمية عددها 29 مركزًا معظمها بسبب عدم صحة قرارات التخصيص ووجود خلافات مع الجهة المالكة.